"الكتابة عن همومي ذنب أفشل في ارتكابه هكذا حزني أناني"
بيت من قصيدة أربعين العميقة والرائعة جدًا كتبها الشاعر المفوّه والمفضل بالنسبة لي .. عبدالرحمن بن مساعد
سن الأربعين عمر مفصلي بالنسبة للإنسان وهذا مذكور بالقرآن، فقال الله عن موسى عليه السلام ولمّا بلغ أشده واستوى آتيناه حكمًا وعلمًا، فاستوقفني كثيرًا ماكتبه الشاعر بهذه القصيدة وتسائلت ماذا سيكون شعوري حينما أصل لهذا العمر المختلف !
"لي مكانٍ في الكواكب ذا طموحي لستُ آبه، نجم عالي ذا مكاني"
يا الله على شموخ الوصف وجماليته ..
يكمل هنا قائلًا :
"مافعلت الخير أرجي من بشر فاني إثابة، عالمٍ ربي بقصدي وما سبب أطيب فعولي
جلُ خير قد فعلته كنت في عكسه أُجابه، لم يفاجئني جحود ولم يُثِر حتى فضولي"
كمية المواساة والإيثار والعطاء هنا تجعلك تشعر بأنك لست وحدك، فقط جدد نيتك اتجاه كل ماتقدم واجعلها خالصة لوجه الله تعالى فما عنده وحده خير وباقِ.
والكثير الكثير من الجمال في هذه القصيدة إذا مررت من هنا يومًا أنصحك بقراءة القصيدة والإستمتاع بها.