خذها على صيغة فعول للمبالغة ..
هذا ما شدّه اليك في بداية الأمر، كان الإنبهار هو المحرك الأساسي الذي يجعله مُثار بشكل لايهدأ، لم تكن عاديًا ولا معتادًا بل لامعًا وملفت وممتلئ بما يستوجب النظر إليك، فما كان منه إلا أن يفيض بشعوره وحضوره بقربك، فماذا لو حدث مالم يحدث مع من سبقكم بالإعجاب واستمر التوهج بينكم وصارت الحياة ذات بريق لاذع لا تتبع قوانين البشر التي تنص على النهايات وتعوّل على المسافات.