لن يكتمل كلّ شيء عندك، فسُنّة الدّنيا النقصان، فلا تذهب نفسُك عليهم حسرات، وعند الله ميزان هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وما النقصان الدنيوي إلا حالة مؤقتة يكون وراؤها تمام النعيم لمن قبل (إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم) وسعى إلى تمام البيع حتى يحصد ثمنه في دار الكمال والتمام!