آخر امرأة تموت لأجلك
الرّواية التي ستأخذ قلبك منك ...
الرواية من إصدارات سنة 2018 ، نالت نجاحا و قبولا جميلا فور صدورها في الجزائر و قد نفذت النسخ التي وجهت لمعرض الكتاب الدّولي و وجدت بذلك طريقها إلى أحضانالقرّاء من عشّاق الأدب الجميل وبالأخص الذين يميلون للرّوايات الرّومانسية و الاجتماعية.
أشارككم اليوم بهذه المعلومات عن الرواية على أمل أن تجد طريقها إليكم أيضا كما وجدته إلى الآخرين ، فأحيانا بعض الكتب تسكن أرواحنا كأيّ صديق حقيقي، تجلس خلف قضبان القفص الصّدري لتتنفّس جميع مشاعرنا ، حب ،كره، غضب، خوف ، أمل... عشق...
الرّواية من الأدب الرومانسي ، تحكي قصّة ناديا فتاة قروية تعشق الغناء، يتيمة الأب، ربّتها أمّها على الطّريقة التّقليدية رفقة شقيقاتها الأربع أعالي جبال مدينة تيزي وزر بالجزائر، و كان يتمها حجر العثرة الذي أوقعها في الخطيئة الكبرى التي قلبت حياتها رأسها على عقب.
في قرية لا تولي النّساء زمام الأمور كان على الأم أن تتقمّص شوارب زوجها المرحوم و تضع أنوثتها خلف ظهرها و تسعى كأيّ رجل آخر لتحمي طفلاتها من قهر الرّجال و غلبة الذّكورة و سطوة الانتقاص الذي عشعش في عقول أهل القرية تجاههن...
عشن بلا سند و لذلك كنّ دائما في مرمى الأسهم المشتعلة ، اكتوت الفتيات الخمس بجملة من الأكاذيب و أحيط بهن سرادق الحزن فكان في حياة كلّ واحدة منهنّ شرخ عظيم و أثر على قراراتهن الكبيرة
ناديا التي فرّت من قريتها ابتغاء الشّهرة و حتى تخلع عنها رداء الفقر و الفاقة فوقعت في حبّ ناصر رجل الأعمال النّاجح و المتزوّج الذي جاء بحثا عن شيء من المتعة و التخلّص من التوتّر في الملهى الذي تغنّي فيه ناديا فكان أن خطفت منه قلبه و تعبه و أهدته كلّ شيء يمكن لامرأة عاشقة أن تعطيه لرجل تحبّه، مضى بها العمر تقدّم له شبابها و مشاعرها و مضى به يأخذ ولا يعطي في المقابل، مرارا أدار لها ظهره و فاضل بينها و بين زوجته فاختار الأخيرة إلى أن امتلكت ناديا شجاعة المظاهرة فماذا فعل؟ أيحارب من أجلها أم ككلّ مرّة يقتلهما الخذلان؟
شقيقات ناديا بين حبّ جديد،ترمّل ، عنف و موت ؟ ماذا كتب لهن في أقدارهن الغريبة ؟
أمّها بين امرأة أدار أهل القرية ظهورهم لها و أمّ كتمت الغفران في قلبها فماذا اختارت أن تكون ؟
هذه الرّواية بعد الانتهاء من قراءتها لن تستيقظوا بنفس الرؤية و بنفس الفكرة عن معاناة النّساء من المجتمع و مع الحب، الانكسار، الخطأ، العفو و حتى مع الأمّهات.. هذه الرواية ستشعركم بالألم و بقيمة الحبّ أيضا و ستدركون في النّهاية أنّ الحياة فرصة واحدة اقتنصوها قبل أن تمضوا حياتكم تتألّمون بسبب خيار واحد خاطئ...
آخر امرأة تموت لأجلك
الرواية التي ستغيّر نظرتك للحب.
ب.فاطمة الزّهراء