هل يقول الإنسان الناضج الى حد أنه بات صالح للهضم، حديثًا لا يدرك معناه !

مضيت في هذه الحياة وأنا لا أحترم شيئًا أكثر من كلامي فلا أتفوّه بوعدٍ إلا وكان دينٌ علي لا أبرح حتى أسُدَّه ، لم ألقي كلماتي عبثًا حتى شتائمي كنت أدركها وأعنيها وإن أخبرتك بعدها بأنها مزحة ، الى هذا الحد وأكثر أنا حرة ومسؤولة ، فبالتالي ظننت بأن كل من كان على توافق فكري معي هو مثلي في هذه النقطة عالأقل .. 

فكان غثاء احوى .. غفرالله لي ظني