(1)

عندما تُغلى القدور على نارٍ هادئة

حتماً لا تتنبأ بقدوم العاصفة

لأن بوادر نشوء العاصفة/ حُسِمت

(2)

عندما تُغلى القدور على نارٍ هادئة

حتماً لا تتنبأ بقدوم العاصفة

لأن آثار نشوء العاصفة / غبارها تسلل إليك

(3)

عندما تُغلى القدور على نارٍ هادئة

حتماً لا تتنبأ بقدوم العاصفة

لأن العاصفة / تعيشها


أحياناً أنت لا تحتاج لمطولات حتى تُوصِل الفكرة أو الخبر وحتى رأيك، دع القلم يتنفس قليلاً دون قيود وثق أنه كفيل بصياغة ما تحتاج وأكثر حتى وإن اكتفى بكلمة واحدة وهُنا البراعة في لغة الضاد في أصلها أنها ربما تفاجئك لشرح حدث جلل بكلمة ولحدث بسيط بألف كلمة.

#عارف_الحيسوني