في أحد حسابات مشاهير السناب، طرح صاحبه سؤال على المتابعين وكان مضمونه
( ما السؤال الذي لا تُحب أن يُطرح عليك)
وكان غالب الإجابات تدور حول الأسئلة الشخصية
الحالة الإجتماعية، الوظيفة والتعليم!
وجميع الإسئلة التي يكون فيها خصوصية.
عندما رأيت كمية المنزعجين من تلك الأسئلة تساءلت إذا كان غالبهم ينزعج منها فَلِمَ طرحها على الآخرين؟!
في الحقيقة كل إنسان يحمل شيئًا من خَصْلةِ "الفضول" وإن تباينت نسبتها من شخص لآخر
إلا أن بعضهم يُغذيها والبعض الآخر يكبح جماحها!
وأعترف أني وصلت لمرحلة خنقها وقتلها تمامًا،
فلا أتحدث مع أي شخص خارج المواضيع العامة، وأكتفي بما يخبرني به، ولا أتجاوز ذلك لحياته الشخصية!
وقد يكون هذا غير صحي خصوصًا مع المقربين!
فقد ولّد لدي الكتمان الشديد المؤذي للنفس والمحبين، وجلعني أتحاشى_وكثيرًا_ الحديث مع الفضوليين، ولا أُحسن التعامل معهم أيضًا!
من وجهة نظري_والتي تحتمل الخطأ_ أن لكل شخص الحرية التامة فيما يُحب أن يتحدث عنه من حياته وما لا يُحب الخوض فيه، ومن الواجب عدم تجاوز ذلك معه حتى وإن كان شخص قريب.
وكذلك معرفة الحدود وعدم تجاوزها وفتح مساحة من الحرية في الحديث مع الذي أمامك يجعلك شخص مريح جدًّا في التعامل.