يعاني الكثير من الرجال من مشاكل ضعف الانتصاب، والكثير منهم يتوجه إلى الطبيب لمعرفة العلاج اللازم لهم، منهم من يتجه إلى العقاقير ومنهم من يلزمه إجراء عملية جراحية، ومن هذه العمليات هي عملية دعامة العضو الذكري، وقد ذاع صيت هذه العملية كثيرًا في الآونة الأخيرة، حيث أثبتت فاعليتها بنسبة كبيرة، ونظرًا للتساؤل الكبير عنها سوف نتناول الحديث عنها في هذا المقال. 


ما هي عملية دعامة العضو الذكري 

يعاني الكثير من الرجال من مشكلة ضعف الانتصاب، وخاصة مع تقدم السن، والاصابة بمرض السكر أو الضغط وغيرهم من الأمراض التي تؤثر على القدرة الجنسية لديهم، وقد أثبت أن أفضل وسيلة لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب هي إجراء عملية تركيب دعامة العضو الذكري، ونتائج هذه العملية أفضل بكثير من أخذ العقاقير والكيماويات التي يتبعها آثار جانبية عديدة. 


مخاطر عملية دعامة العضو الذكري 

عملية دعامة العضو الذكري ليست بالعملية اليسيرة، ولكنها تتضمن العديد من المخاطر، و يتم إجراء هذه العملية تحت تأثير البنج النصفي أو الكلي او حتى الموضعي لمن يعانون من أمراض القلب، قد يطرد الجسم الدعامة، قد تحدث عدوى بكتيرية، ولا يمكن ممارسة العلاقة إلا بعد 45 يوم من إجراء العملية الجراحية، والجدي. بالذكر أن نسب نجاح العملية  مع دكتور احمد عادل 

قد تجاوز 97 % في هذه الآونة نتيجة التقدم العلمي الكبير في هذا المجال. 


أنواع الدعامات المستخدمة 

يوجد نوعين من الدعامات المستخدمة في هذه العملية، وهما:- 

  • الدعامة المرنة : تتميز هذه الدعامة بإمكانياتها على الصلابة والتماسك في وقت العلاقة الجنسية، وقدرتها على الاسترخاء بعد انتهاء العلاقة. 

 

  • الدعامة الهيدروليكية: تحتوي هذه الدعامة على سائل يتم ضخه عبر أنبوبتين عبر مضخة صغيرة يتم تركيبها يدويًا، وهذه الدعامة غير مستدامة، حيث يتم تغييرها كل خمس سنوات تقريبًا.