ظهر اليوم عزة الدوري الذي يشترك مع القطط بكونه لا يموت بسهولة فلديه كما يقولون سبعة ارواح..ببيان في ذكرى تاسيس حزبه المقبور مع صاحبه ، وقال عزوز أن كل ما يجري اليوم في العراق من قبل إيران وعملائها ومليشياتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية تتحمل كامل مسؤولياته الإدارة الأمريكية، إذا لم تتحرك لإنقاذ العراق وشعبه من الهيمنة والسيطرة الفارسية، وإيقاف نزيف الدم والهدم والحرق والتدمير والتغيير الديموغرافي، وكانه ينتظر من الامريكان ان يتحركوا لانقاذ الشعب العراقي وهم سبب البلاء اصلا عندما جلبوا للحكم سيده المقبور وبعده كل سرسرية المافيات ومنافقي الدين الذين اوصلونا لحال ان عزوز اصبح شبح يقتل بالاشاعات فقط.

ودعا “عزوز ” في الفيديو بثته قناة العربية، من وصفهم بـ “فرسان المقاومة في العراق”، والدول العربية إلى مزيد من الصمود والتصعيد والمواجهة والاصطفاف في وجه إيران تحت راية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية..اليست المملكة من كنت انت ونظامك وذو الزيتوني من صاحبي الكروش والاقلام الصفح كالذين يقفون خلفك من تدعوهم بالعملاء وكنتم لاحديث لكم لسنوات طوال الا عن خيانتهم وعمالتهم وانهم ومن معهم من بلدان الخليج من طعنوا العراق في ظهره ،واليست هذه ايران التي ذهبت انت ومن معك كوفد في عام 1991 للتحالف معها ضد السعودية وباقي الخليج وبعد حرب 8 سنوات سلمتموها طائرات العراق في خطوة لايفعلها الا ذو سذاجة فسبحان مغير الاحوال الذي جعل من عزوز مهيب ركن وله وزن ومثقال !! 


وسواء أكان هذا الفديو صحيحا اولا ، فأن الدوري وبياناته لا يساوي أكثر من (خبر يملئ فراغ وجد في نشرة الاخبار )، فعزة الدوري نفسه لا يساوي بالقياسات السياسية، أو العسكرية، أو الاجتماعية ، أو التعبوية أكثر من خبر واشاعة !! 

وللعلم فإن الشارع العراقي كان قد أسقط (عزوز) إسقاطاً اجتماعياً وسياسياً وقيمياً وجعله (مسخرة ومعرض نكات) منذ زمن بعيد منذ ان كان لحزبه حكومة وصيت .. فهو فضلاً عن (لواكته) غير الطبيعية وسذاجته االأستثنائية، وبعض (المواهب) الأخرى التي كان يتمتع بها والتي ساعدت على رسم صورة هزيلة وهزلية عنه لدى المواطن العراقي، وساهمت في خلق هيئة معينة لشخصيته المضحكة في أذهان العراقين

عزوز هذا لم يكن في عز حكم حزب البعث أكثر من ( خراعة خضرة ) كما يقول الدارج العراقي فكيف تحول هذا الشخص بهذه المواصفات إلى قائد ولبياناته متسع في فراغ نشرةالاخبار؟ ولكن هو في واقع الحال لايتجاوز كونه ظاهرة إعلامية إطارها " خراعة الخضرة " يرعبون به السذج ويستخدمونه سلما لمآربهم التي لا يعرف مداها إلا الراقصين على الحبال من سياسيي الغفلة وبرلمانيي الفساد والإفساد!