بالتأكيد و في حال ما لم يجرى عليك ما يجري على البشر ستستطيع العيش بدون هذه الألة التي تدعى فيسبوك , تقضي ليل نهار , تستيقظ لتراجع أخر التعليقات و الإعجاب بمشاركاتك المذهلة التي سوف تغير مجرى البشرية.
شهرين الأن منذ أن قمت بهذه الخطوة الجريئة و كنت أظن أني لن أستطيع المقاومة من إدمانه , و بعد زيارات يومية قد تتعدى الساعات أصبحت الأن صفر. و ما زلت حيا.
كعادة أي إدمان لابد أن تملئ هذا الإدمان بشئ ما كالسجائر "كُل لب" كالفيسبوك "إلعب ضغط" .. أو أيا كان خيالك سيذهب فأكيد سيكون وقتك الثمين ذو جدوى.