كوننا مسلمين فنحن جميعاً مؤمنون بأنا هنا لهدف ! و تلك الدنيا ليست بالنهاية و ان الحل لعبور الطريق بسلام هو الأسلام ! . فمن البديهي أن نحتاط في اختيار من نسمع منه ديننا و من يعلمنا أصوله و لا شك أنكم تتفقون معي في ان هذا المصدر لا يمكن أن يكون منشور لأحد اصدقائك اقتبس اية كريمة من القراّن و جعلها تتماشى قهراً مع ظروفه النفسية و جعلها مقصورة عليه و على حالته ! ...
استوردنا أسلام أجوف ! لا يبني رجالاً . بل أِشبه بالمسكن للمريض حين نفشل في علاجه فنضطر لأعطاءه ما يسكن و لا يعالج ! نسلي النفس بالأماني غير عابئين بما اّلت اليه الأمة .. أصبحنا نتجاهل كل شئ !
المسلمون يُقَتّلون في بقاع الأرض !
يتطاولون على تراث الاسلام و المسلمين و يسبون الائمة و التابعين و الصحابة ! أهانوا نبيك الكريم صلى الله عليه و سلم , من أٌرسِل رحمةً للعالمين !
لا أعلم أن كان يكفي ان نغير الصورة الشخصية و نكتب " ألا رسول الله" أم أنه اّن الوقت لنقف و نربي أنفسنا على الأسلام الصحيح أولاً و نقدمه للعالم كما أنزل على نبينا صلى الله عليه و على و اّله و على صحبه أجمعين .