نعم، أنا أتحرك في مساحات أخرى، مختلفة عن السياق العام، شعوري بالاختلاف واضح جداً والرغبة في الانعتاق منه جلية في مواقف كثيرة، حينما تبادرك التساؤلات حول جدوى ما تفعله، مقارنة بالوضع القائم عند كثيرين، وحينما تتساءل مقارنا درجة انتفاعك أو تضييعك للوقت بم تفعل؛لا أجد إجابة موضوعية في الحقيقة، إجابة ثابتة غير مترنحة بترنح الظروف التي تحتم علي السير مع التيار، والرغبة النفسية في امتلاك ناصية الأمر حينما أرغب في النهوض مسرعة غير آبهة، وفي خلودي إلى الأرض متثاقلة تارة ثانية، ورغبات أخرى ونوازع أشعر معها أنها مصدر للتشتت أمام وجهة تتحدد أحياناً لتصبح أكثر وضوحا من سطوع الشمس، وتغيب أحيانا كسراب اكتنفه ضباب ثقيل، لا تعرف له وجهة ولا تصل إليه ..
خاطرة| 1
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين