أرغب أن تكفّ الأكاذيب في شأن المشاعر ،ولا أرغب بحب يصنعه زيف أنا أبحثُ عن قلبٍ كالعصافير، أحمل ُفي قلبي هذه اﻷمنيه ،وأمشي على مهَل وأصيرُ طيراً يُرفرف ولا يَقف ما أن تتحقق،أن تُوقظ الحيَاة في عيني ، أن تغار مني الحياة ،أن تكون الأمنيه المُجَابه،أن قلبي اﻵن يكتب مُشتعل ، أن شيء ما يدعوني في اﻷبحار بعمق حتى التلبس بها ولا أعرف سوى الدعاء ، أن لا أنَام وحِيدَة بل ينام قلب يغمر صدري ،أحتاجُ إلى وَطن يحافظ ولا حروب تهزمه ،أحتاجُ إلى قلوب القدماء مُمسِكين لك بكل أحوالك،حتى الأخطاء هشّه أمام الرابط الذي بينهم، أن لا نعيش العلاقات بنُسخٍ مكرّرة، أن لا أهرب بعيدا عنه ويصبح كأنه لم يكن ،بل أن اهرب حتى من أخطأئه إليه قليلا وأبتسِم،وأدير قلبي فالحياة نصفها أنت ونصفها الآخر أنا، وحين أحدهم يريد الرحيل يحطّ حقائبه بين أضلعه ويهمس له فهلْ لي أن أطير معك حيثما تكون أن لا أعرف الرحيل مهما يكن أما أنا مازلت أهمس بهذا(( ﻹنهم كاذبون يستطعيون الرحيل دون قلق ،في حين قد إبتذلُوا شيئا،ومالك سوى أن تبسِطُ للكبرياء وترخِي)) مازلت أرغب وأتمنى وأحتاج قلوب لا تصنع في الحب مذلّة، أحتاج كحب العصافير ،أحتاج أن أوزّع ندَاءاتِي لذلك.