حمل الله مسؤولية نفسه و حرية الإختيار وكرمه بعقل يساعده على خطو المشوار.فكيف لك أن تصرخ بوجهي: "هلم في الطريق الذي أختار؟؟؟!!! ومن أعطاك الحق أن تجبرني على إتباع المسار الذي رسمته أنت أخي الإنسان ؟! إنما خلقك الله و خلقني من صلصال.لا يفرق الله بشيء عن عباده ،فمن وكلك على أمري جبرا وقهرا على مالا يستصيغ عقلي وما لاتهوى نفسي؟!!أمن أجل هذا خلقت ؟! أن تعتدي على حريتي ومسؤولية الإختيار التي تشملني وحدي يوم الحساب لن يطالك العتاب لأني فعلت والأعمال بالنيات وما يعلم النيات إلا خالق العباد ،ومالعباد إلا سواسية لا تنتهك حرمات الناس وكن حرّا بما يرضي ضميرك وبما وهبك الله من ملكات.”