في البداية احب ان اوضح ما دفعنى لكتابة تللك السطور هو غيرتي على السعودية و اهلها كعربي ومسلم واتمنى لها كل تقدم ونصر ورفعة.

.معروف ان ايران دولة مفروض عليها عقوبات اقتصادية دولية تشمل منع تصدير السلاح و التعاون العلمي و الثقافي ومع ذلك متفوقة ع السعودية التى  تملك كل الامكانيات 
ايران متفوقة علي السعودية عسكريا و دبلوماسيا و حتي ثقافيا, للاسف لم نرى روائي ولا كاتب  ولاحتى فيلم سعودي
سبب تلك الفجوة العلمية و الثقافية بين السعودية و ايران ان طريقة الحياة في المملكة وللاسف،تقتل،اي،ابداع و اي محاولة للتفكير.

اذا افترضنا ان حصل مواجهة بين السعودية و ايران وانتصرت ايران لا قدر الله   , ما سيقال وقتها ؟ انتصرت الشيعة ع السنة هل هذا معقول

 السعودية قررت انها تكون ند لايران ولكن تركت كل مجالات المواجهة وبس،تشتري سلاح - تشتري سلاح,
وايران تفرض نغسها علميا وثقافيا وادبيا وتكنواوجيا 


ايران تسعي للنووي  وامتلكت بفضل تقدمها العلملى تكنواوجيا نووية  والسعودية تشاهد ايران تصنع سلاحها والسعودية تشاهد ايران تحقق نجاحات علمية طبية وغير طبية والسعودية تشتري سلاح


ايران حتي تمدت و اصبح لها اذرع ويد طولي،بالمنطقة وحزب الله احد،اهم صورها و السعودية ما زالت تشاهد رغم ان هناك مانع  اللغة لكنها نجحت ف زرع عملائها في المنطقة العربية
ايران اصبحت على حدود السعودية الجنوبية بالحوثيين و الرد،السعودي انها ترفض ما يحدث باليمن.
وسيطرت على العراق ( حدود السعودية الشمالية) ومازالت السعودية تشاهد

"ايران تصنع افلام تأخذ جوائز عالمية و السعودية ما زالت تحرم انشاء دور السينما" لك ان تتخيل مدى الفجوة بين الشعبين  و البلدين

السعودية اعطت الفرصة لايران لتنتصر عليها في كل مجالات المواجهة علمية ثقافية ادبية فنية و جعلتها تننظر المواجهة العسكرية وهي اخر ميادين اي مواجهة !!! وتنتهي بها
السعودية بكل،ما لها من امكانيات وثقل دولي،ودعم امريكي تركت ايران المحاصرة تسبقها في كل شئ

السعودية مولت الجهاديين في افغانستان و الشيشان ثم ماذا ؟ على الجانب الاخر ايران دعمت حزب الله واصبح شوكة في ضهر المنطقة وتحركة وفق مصالحها
ماذا استفادت السعودية من ارسال الجهاديين الي افغانستان و الشيشان وصرفت مليارات الدولارات لكن ايران استثمرت في حزب الله
وبعد انتهاء الحرب بين السوفييت و الجهاديين عادو لبلادهم العربية وبدأو ممارسة العنف تجاه اوطانهم
وتكرر الخطأ بدعم السعودية للجماعت المتشددة بسوريا في النهاية نتجت داعش وجبهة النصرة ولم يتعلمو من خطيئة دعم الجهاديين ضد السوفيت ولكن كرروها بصورة ابشع في سوريا والمنقة كلها تدفع الثمن.

ايران تنشأ لها اذرع في المنطقة تحاصر بها السعودية واستدرجت السعودية لسباق تسليم لدرجة اصبحت المستورد الاكبر بالعالم للسلاح

ايران تعاملت في صراعها مع السعودية وكانها تلعب دور شطرنج فمرة تحاصر ومرة تتقدم وكثير تراوغ والسعودين يعتقدون انهم يلعبون بنك الحظ يشترون  السلاح وبس
في النهاية اصبحت ايران علي وشك اتفاق نووي وسيرفع عنها الحصار فعلت كل هذة الانجازات وهي تحت حصار دولي ورجالها الحوثيين علي حدود السعودية, لك ان تتخيل قوة ايران بعد رفع الحصار الاقصادى الدولي

في النهاية عاوز اقول ان التأخر السعودي في مواجهة ايران لا بسبب نفص ماديات ولا امكانيات القصة ان السعودية تعتمد نظام حكم خانق لأي ابداع
ما اعتمدته السعودية من نظام للحكم  و اطر معقدة اضرها وخنقت نفسها بحبل التشدد بأسم الدين فلا فنون ولا ثقافة الا هذا حرام وذلك حلال 

حفظ الله بلد الحرمين الشريفين شعبا وملكا وحكومة.