يوم أمس كان الاحتفال العالمي بيوم السعادة العالمي والذي يوافق 20 مارس من كل عام، فطرحت على نفسي هذا السؤال: هل أنا سعيد في عملي؟
عندما تقضي 8 ساعات يومياً في مكان عملك فإن السؤال السابق سيكون مهماً وتكون الإجابة عليه مؤثرة وبشكل مباشر على نتائج العمل!. السعادة في مكان العمل ينظر لها الكثير من الباحثين على أنها أهم العوامل الرئيسية والمؤثرة في إنتاجية العمل وجودته.
يقول تقرير لشركة "ستيلكيس" وهي أحد الشركات الرائدة في مجال توفير حلول عالية الجودة لأماكن العمل: أن المستويات العالية للرضا في أماكن العمل ترتبط بشكل إيجابي بالمشاركة الفعّالة للموظفين.
وفي بحث هام نشر من قبل أساتذة في جامعة أورويك بانجلترا، وجدوا أن السعادة قد زادت من إنتاجية الموظفين بنسبة 12% وأن الموظفين السعداءكانوا أكثر تحفيزاً. لذلك فقد كان الحق مع شركة قوقل العريقة عندما قالت: إن سعادة الموظفين يتولد عنها إنتاجية أكبر!.
وفي أعتقادي أن هناك ثلاث معايير تمثل مثلث ماسي للسعادة في بيئة العمل وهي:
1. العدل: شعور الجميع بأنهم سواسية وأن نظام العمل يشمل الجميع دون تفرقة ومحاباة.
2. التقدير: تقدير جهود العاملين وشعورهم بأن هذه الجهود مقدرة وتحظى بالتشجيع والاهتمام.
3. المشاركة: إشراك الجميع في صنع القرار وإشعارهم بأهمية أفكارهم ومقترحاتهم.
أخيراً ولإثراء الموضوع من خلال مشاركاتكم القيمة، ماهي العوامل التي تجعل الموظفين يشعرون بالسعادة في بيئة العمل؟
وعلي دروب الخير نلتقي ،،