#النسب_والصهر

كثير من العامة لا يفهمون من كلمة الأنساب إلا أقارب الزوج والزوجة ، حتى الرجل يقول : هؤلاء أنسابي لأنه تزوج منهم ، وهذا خطأ على اللغة والشرع ، فإن الأنساب هم القرابة من قبل الأب أو من قبل الأم ،. وأما أقارب الزوجين فإنهم يسمون أصهاراً لا أنساباً وقد يجمع بينهما النسب والصهر فيكون من أقاربه وصهره،

وجمع لأبي بكر وعمر وعلي وعثمان-رض- النسب والسبب والصهر

#النسب_من_الاب_والام

نسب الرسول الكريم:

هو: «محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة.. ».

نسب أبو بكر-رض- من الأب والأم

هو:«عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن (مرة بن كعب) بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة.. ».

يلتقي مع النبي محمد في الجد السادس (مرة بن كعب)

وأمه اسمها سلمى تلتقي بالرسول بالجد السادس (مرة بن كعب)

وصاهره الرسول بابنته عائشة-رض-

نسب عمر_رض_من الأب والأم

هو: «عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن (كعب بن لؤي) بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة... ».

يلتقي مع النبي محمد في الجد السابع(كعب بن لؤي)

وأمه اسمها حنتمة تلتقي بالرسول بالجد الخامس (كلاب بن مرة)

وصاهره الرسول عن طريق اثنين من ابنته حفصة

وهو صاهرالرسول من حفيدته أم كلثوم بنت علي وفاطمة-رض-

نسب علي بن أبي طالب-رض- من الأب والأم

هو: «علي بن أبي طالب بن (عبد المطلب) بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة.. ».

يلتقي مع النبي محمد في الجد الأول(عبد المطلب)

وأمه فاطمة بنت أسد بن (هاشم بن عبد مناف) وهو الجد الثاني للرسول

صاهر الرسول بابنته فاطمة-رض-

نسب عثمان بن عفان-رض- من الأب والأم

هو:«عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن (عبد مناف) بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة.. ».

يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في الجد الثالث في (عبد مناف).

أمه اسمها أروى وهي ابنة عمة النبي محمد، فأمها هي البيضاء بنت (عبد المطلب) الجد الأول للرسول. وأيضاً تلتقي مع الرسول بالجد الثالث (عبد مناف)

تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.

وصاهره الرسول عن طريق ابنت عمته(أم حبيبة) رملة بنت صفية تلتقي مع الرسول بالجد الثالث(عبد مناف)

_ القرآن الكريم_

أشار إلى امكانية الأفراد وكذلك إمكانية الجمع بين علاقتين واتصالين ولم يقل الله تعالى نسباً أو صهراً،بل قال نسباً وصهراً من دون فاصل ب (أو)

قال تعالى( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ) الفرقان/ 54 .

جعل الله تعالى الصلة بين البشر بهذين الأمرين :النسب والصهر

عن الرسول الكريم قال:"كل نسب وسبب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري"

نقل هذا الحديث صاحب تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٧٥

_ولنتابع_ قبل ذلك الإشارات والإلتفاتات الرائعة من الأستاذ الصرخي في بحثه الجديد التأسيسي لإصلاح العقيدة بعد تحطيم صنمية الشرك والجهل والخرافة:

......................................................

6ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(ع)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]:

فِي القُرْآنِ المَجِيد:{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكًا...قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُ بَسۡطَةً فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِ.....إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُۚ.....فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَر.....وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَآءُ.....تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض؛ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُ، وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٍ، وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ}...{لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّ}[البقرة(246ـ 256)]

أـ دَرَجَاتٌ عُلْيَا مِن الإِيمَانِ وَالتَّقْوَى وَالإِخْلَاصِ وَالفَضْلِ وَالتَّسْدِيدِ يَجِبُ تَوَفُّرُهَا فِي كُلِّ مَن يَتَحَمَّلُ أَمَانَةَ الإِمَامَةِ[إمَامَة المُلْكِ أَو إِمَامَة النُّبُوَّة]، كَــ صَمُوئِيلَ وَطَالُوتَ وَدَاوُودَ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ(عَلَيْهِم السَّلَام).

بـ ـ دَلِيلُ العَقْلِ عَلَى [ضَرُورَة تَقْدِيم وَإِمَامَة الأَفْضَل] سَاقِطٌ جَزْمًا!! فَالعَـقْلُ لَا يَحْكُمُ وَلَا يُدْرِكُ ضَرُورَةَ تَقْدِيمِ وَإِمَامَةِ الأَفْضَل!! وَخَرْطُ القَتَادِ أَقْرَبُ لَهُم مِن إِثْبَاتِ ضَرُورَةِ تَقْدِيمِ الأَفْضَل!!

جـ ـ إِضَافَةً لِطَالُوتَ وَمَن عَاصَرَه مِن أوْلِيَاء وَأَنْبِيَاء(عَلَيْهِم السَّلَام)، فِإِنَّ الكَثِيرَ مِن شَوَاهِدِ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالتَّارِيخ تُشِيرُ بِوُضُوحٍ إِلَى تَقْدِيمِ المَفْضُول.

دـ مِن الضَّرُورِيّ تَحَلِّي أَئِمَّةِ الحَقِّ وَالهِدَايَةِ بِالتَّقْوَى وَالصِّدْقِ مَعَ الفَضْلِ وَالتَّسْدِيدِ وَالرِّضْوَانِ، حَيْثُ تَتَمَيَّزُ الإِمَامَةُ الإِلَهِيَّةُ عَن إِمَامَةِ القَهْرِ وَالغَلَبَةِ وَالمُلْكِ العَضُوض.

هـ ـ النُّبُوَّةُ وَالإِمَامَةُ حَقٌّ ثَابِتٌ، وَالتَّفَاضُلُ وَالتَّفْضِيلُ بَيْنَ أَئِمَّةِ الحَقِّ مُمْكِنٌ وَجَائِزٌ، وَهُوَ كَالتَّفْضِيلِ بَيْنَ الرُّسُل(عَلَيْهِم السَّلَام)، {تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}.

وـ الخِلَافُ ثَابِتٌ فِي الكُبْرَى وَالصّغْرَى، فَمَثَلًا: هَل الأَفْضَلُ إِمَامَةُ المُلْكِ أَو إِمَامَةُ النُّبُوَّة؟! هَل الأَفْضَلُ الكَلِيمُ أَو الخَلِيلُ أَو الرُّوحُ أو غَيْرُ ذَلِك؟!

. قَالَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ: {لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّ}

المهندس: الصرخي الحسني

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany