تعرف على عملية ارتجاع الصمام الميترالي

تعتبر عملية ارتجاع الصمام الميترالي من أخطر الجراحات التي تتم بداخل القلب، إذ يجريها الأطباء فى عضلة القلب أو الأوعية الكبيرة المحيط به، وتعتبر جزء من جراحات الصدر وتنقسم إلى قسمين كبيرين هما جراحة القلب المغلق والقلب المفتوح ويستند الفرق في التصنيف بين هذين القسمين إلى عدم الحاجة إلى الماكينة الصناعية أو الحاجة في العملية على الترتيب.

ماهي عملية ارتجاع الصمام الميترالي

أول طبيب قام بهذه العملية هو الطبيب الإسباني فرانسيسكو روميرو وكان أول طبياً يقطع بطانة القلب، وولد عام 1770 في إسبانيا، وتوفي في باريس.

كيف اكتشفت عملية ارتجاع الصمام الميترالي

أصبحت جراحة القلب ممكنة، وكانت أهم مساهمة علمية تقنية هي اختراع الماكينة الصناعية، والتي يمكن تحويل بواسطتها الدورة الدموية عن القلب، مما يتيح للطبيب أن يواصل العملية على القلب في حالة سكون وفراغ الدم، وتريح الماكينة الصناعية القلب والرئتين من ضخ الدم وحصوله على الأكسجين، بالإضافة إلى تطور الأدوية المطلوبة للمناعة ورفض الأجسام الغريبة، وإمكانية ضبط الحرارة أثناء الجراحة.

وتجرى حالياً كثير من العمليات في القلب مثل: تغيير الصمامات، وزرع وتبديل القلب من إنسان لآخر، أو زرع قلب اصطناعي، بالإضافة إلى جراحة الشرايين الضخمة، و اعتلالات القلب المكتسبة التي يمكنها أن تؤدي إلى حدوث ضيق في الصمامات أو في الأوعية الدموية.

لماذا تُجرى جراحة القلب المفتوح

يتم إجراء جراحة القلب المفتوح لعدد من الأسباب وفقاً كما يلي:

  •  استبدال صمامات القلب التي  تسمح بمرور الدم عبر القلب.

  • إصلاح المناطق التالفة في القلب.

  •  زرع الأجهزة التي تساعد علي الخفقان بشكل صحيح.

  •  زرع قلب متبرع مكان القلب التالف.