Image title
تاريخ تسجيلي في تويتر


لطالما اعتبرنا الرسائل النصية قاصرة عن إيصال ما نريده بسبب حجمها لكن الطائر الأزرق الذي يرمز إلى تويتر أثبت اننا لا نحتاج أكثر من ١٤٠ حرفا للتواصل مع الآخرين.

في هذا اليوم ٢١ مارس تحل الذكر العاشرة لإنشاء تويتر ليكمل عقده الأول، مسيرة عايشت منها خمس سنوات متنقلا بين جنباته اتابع وارصد وأراقب وأنفعل واتفاعل.

تجربة تعيدنا إلى ذواتنا لنحاول الاختصار في زمن السرعة، ان نجاري العالم بأقل قدر من الكلمات، ونسعى كل يوم للإجابة عن "ماذا يحدث؟" بأفعال تغير مجرى الحياة.

من أجمل ما قرأت بعيدا عن الكتب التي لا تحمل سوى التغريدات، رصد كتاب #مملكة_العصفور للزميل الصديق زبير الأنصاري لتجربة الموقع في سياقها السعودي ، مواكبا معالجات سكانه لما يحدث في المملكة والعالم العربي.

يعيش في تويتر أكثر من ٣٠٠ مليون انسان، ينطلقون من مجتمعاتهم المحلية يصنعون الترندات ويسكبون مشاعرهم واهتماماتهم، لكنها تعتمد على الحرف، وتتكئ على الوسائط الأخرى.

شغف التعبير ينثال عبر الحرف في زمن الوسائط وهذا ما يبقي جذوة تويتر مشعلة للمجتمعات وترفع أسهمه في سوق البورصة، سلطة الأحرف هي نكهة الموقع التي تحرسها الإدارات المتعاقبة لأن تعديلها سينطوي على مجازفات كبرى كما يقول رواد الموقع.