نشرت شركة تريند مايكرو تقريرها الأمني السنوي بشأن أهم الحوادث الأمنية التي جرت على مدار عام 2015، مؤكدة من خلاله على أن المخترقين أصبحوا أكثر قوة، وذكاء، وجرأة، في هجماتهم عبر الإنترنت.

وكانت الهجمات الإلكترونية والابتزاز على شبكة الإنترنت خلال 2015 أحد أهم المصادر المقلقة، ويتضح ذلك في الهجمات التي تعرضت لها العديد من المنظمات البارزة، والاحتيال لسرقة بيانات الملايين من الموظفين والعملاء.

من الأسباب الرئيسية لتلك الخروقات الأمنية في الولايات المتحدة والتي استحوذت على نسبة 41% منها هي ضياع الأجهزة، ويليها البرمجيات الضارة، وجرائم الاختراق والقرصنة.

وإليكم أبرز ما ذكرته تريند مايكرو في تقريرها الأمني الأخير:

  • هناك أكثر من 100 هجوم “زيرو-داي” خلال عام 2015، بالإضافة إلى عملية “باون ستورم” التي استهدفت منظمات مثل: منظمة الدفاع الأمريكية، والقوات المسلحة لحلف شمال الأطلسي، وعدد من وزارات الشؤون الخارجية.
  • ارتفعت الهجمات على الأجهزة المتصلة بالإنترنت في عام 2015 بطريقة متزايدة عن معدلها المتعارف عليه، الأمر الذي اثار مخاوف بشأن رؤية هذه الاختراقات على التقنيات الجديدة، مثل إنترنت الأشياء، والسيارات الذكية، وغيرها من التقنيات الأخرى.
  • مثَّلت حزمة آنجلر – إحدى البرمجيات الخبيثة – نحو 57.3% من إجمالي حزم الثغرات المُستَخدَمَة في عام 2015، خاصة مع برنامج أدوبي فلاش.
  • بلغت نسبة برمجيات الفدية السرية 83% من إجمالي هجمات الفدية في عام 2015. وأكثرها استخدامًا هي Cryptowall.