#الغافل_والجاهل_والاحمق_والعاقل

أما الغافل فنبهوه..

وأما الجاهل فعلموه..

وأما الأحمق فاجتنبوه..

وأما العاقل فاتبعوه..

شرح الصدر(آياته الثلاث وعلاماته)

روى مرة عن ابن مسعود قال : قلنا : يا رسول الله ، قوله تعالى : (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه..) كيف انشرح صدره ؟ قال : إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح . قلنا : يا رسول الله ، وما علامة ذلك ؟ . قال : الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل نزوله وفي نوادر الأصول من حديث ابن عمر : أن رجلا قال : يا رسول الله ، أي المؤمنين أكيس ؟ قال : أكثرهم للموت ذكرا ، وأحسنهم له استعدادا ، وإذا دخل النور في القلب انفسح واستوسع . قالوا : فما آية ذلك يا نبي الله ؟ قال : الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل نزول الموت فذكر - صلى الله عليه واله سلم - خصالا ثلاثة ، الانابة والتجافي والاستعداد

وهذه الصفات (ظاهرية وغيبية) فالظاهرية الإنسان من خلال سلوكه وغيبياً بينه وبين الله وهذا أمر ذو حدين أما أن يكون (عجب) تطابق وهذا نادر كالكبريت الأحمر أو سراب(سرب) مجرد أوهام وخيالات (أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا..)39 النور

نتنزل بالسلوك الظاهرونترك الغيب العميق لأنه لايدرك فبأي مصداق سلبي نضع من يصحح روايات القمي المَلِيئَةِ بِالخُرَافَاتِ وَالأَكَاذِيب وَالفُحْشِ وَالسِّبَابِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ وَتَحْرِيفِ القُرْآن؟!!

قال تعالى(.. مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (18)ق

والطعن بعمد الإسلام وأمهات المؤمنين زوجات الرسول الخاتم:

1- كيف يكون منيب إلى دار الخلود الآخرة؟؟!!

2- وكيف يكون مجافياً لدار الغرور الدنيا؟!!

3- وكيف يكون مستعداً للموت؟؟!!

وتكملة جزء آية شرح الصدر تقول

(..فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين)الزمر22

ولنتابع_ ماحقق به الأستاذ المهندس من تأسيس للعقيدة الصحيحة بعد هدم صنمية الشرك والخرافة والسياسية :

8ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:

.....................................................

م ـ المُحَقِّقُ الخُـوئِيُّ نَقَـلَ عَـن الشَّيْخِ الطُّوسِيّ أَنَّ الشَّيْخَ المُفِيدَ قَـد أَخْـبَـرَهُ بِرِوَايَاتِ القُـمِّـيّ، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الشَّيْخِ الطُّوسِيّ(فِي الفهْرَسْت): عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمِ القُمِّيّ، لَهُ كُتُب...رِوَايَاتُهُ، أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم..}[رِجَال الخُوئِيّ(12)]

ن ـ يَظْهَرُ مِن كَلَامِ الطُّوسِيِّ أَنَّ المُفِـيـدَ قَـد اسْـتَثْـنَى حَدِيثًا وَاحِدًا (حَدِيث تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير) مِن مَجْمُوعِ أَحَادِيثِ القُمِّيِّ الكَثِيرَةِ جِـدًّا المَوْجُودَة فِي كُتُبِهِ كَالتَّفْسِيرِ وَالشَّرَايِعِ وَغَيْرِهِمَا، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الطُّوسِيّ: القُمِّيّ، لَهُ كُتُب: مِنْهَا، كِتَاب التَّفْسِير...وَكِتَاب الشَّرَايِع.....رِوَايَاتُهُ؛ أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم، إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا اسْتَثْنَاهُ مِن كِتَاب الشَّرَايِع (فِي تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير)، وَقَالَ: لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال}[رِجَال الخُوئِيّ(12)]

س ـ بَعْـدَ اطِّلَاع الشَّيْخِ المُفِيدِ عَلَى الكُتُبِ وَرِوَايَاتِهَا، فَإِنَّهُ أَخْبَرَ الطُّوسِيَّ بِهَا بِاسْتِثْنَاءِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ، وَقَد بَـرَّرَ (المُفِـيـدُ) اسْتِثْنَاءَهُ لِلْحَدِيثِ بِأَنَّ الحَدِيثَ مُحَالٌ:{لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال}:

. فَـهَل سَارَ الخُوئِيُّ عَلَى مَنْهَجِ المُفِيدِ فِي البَحْثِ وَالتَّحْقِيقِ وَالتَّدْقِيقِ وَالنَّقْلِ؟!!

. هَل كَانَ الخُوئِيُّ مُحَقِّقًا أَمِينًا فِي تَعَامُلِهِ مَعَ كِتَابِ تَفْسِيرِ القُمِّيّ بِحَيْث رَاجَعَ كُلَّ رِوَايَاتِهِ فَكَانَت مُوَافِقَةً لِلْعَقْلِ وَالخُلُقِ وَالشَّرْعِ فَـلَم يَسْتَثْنِ مِنْهَا شَيْئًا؟!!

ع ـ لَقَد اطَّلَعَ الخُوئِيُّ عَلَى مُقَدِّمَةِ تَفْسِيرِ القُمِّيّ، وَقَـد اسْتَدَلَّ مِنْهَا بِـمُقْـتَبَـسٍ عَلَى وثَاقَةِ الرُّوَاة وَصَحَّةِ الرِّوَايَات:

. أَشَارَ القُمِّيُّ إِلَى أَنَّ مُخْتَصَرَاتِ أبْوَابِ كِتَابِ التَّفْسِير الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ تكْفِي لِلاسْتِدْلَالِ وَالعِلْمِ بِمَا جَاءَ فِي الكِتَابِ، وَأَنَّ هَذَا الفَهْمَ وَالعِلْمَ مِن مُخْتَصَّاتِ مَـن شَـرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلإسْلَام!! فَـهَـل الخُوئِيُّ مِنْ هَؤُلَاء؟!!

. خَتَمَ القُمِّيُّ مُقَدِّمَةَ تَفْسِيرِهِ بِالقَوْل: {..[وَنَحْنُ نَذْكرُ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَوَاضِعِهِ إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى]..[وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا مِن الأَبْوَاب (الَّتِي اخْتَصَرْنَاهَا مِن الكِتَاب) آيَةً وَاحِدَةً، لِـيُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى غَيْرِهَا، وَيُعـرَفُ مَعْـنَى مَا ذَكَرْنَاهُ مِمَّا فِي الكِتَابِ مِن العِلْم]..[وَفِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ كِفَايَـةٌ لِمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلْإسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْهِ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاه]..}[مُقَدِّمَة تَفْسِير القُمِّي]

. المُقَدِّمَةُ تُشِيرُ بِوضُوحٍ إلَى مَصَائِبِ التَّفْسِيرِ وَسَقَطَاتِهِ وَمُهْلِكَاتِهِ، لَكِن، العَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ مِن تَصْحِيحِ وَمُوَافَقَةِ الخُوئِيِّ لِلْقُمِّيّ!! فَكَيْفَ صَحَّحَ الخُوئِيُّ كُلَّ الرِّوَايَاتِ المَلِيئَةِ بِالخُرَافَاتِ وَالأَكَاذِيب وَالفُحْشِ وَالسِّبَابِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ وَتَحْرِيفِ القُرْآن؟!!

. قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى): {أَفَـمَنْ يَمْشِي مُكِـبًّـا عَلَىٰ وَجْهِـهِ أَهْــدَىٰ أَمَّـنْ يَمْـشِـي سَـوِيًّـا عَلَىٰ صِـرَاطٍ مُسْتَـقِيمٍ}[الملك22]

فـ ـ .....

المهندس: الصرخي الحسني

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany