يقول أبو نواس : 

ساءك الدهر بشيء
وبما سرك أكثر

ياكبير الذنب عفو الله
من ذنبك أكبر

***


يقول عمرو بن معدي كرب :

ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي


***


يقول الحطيئة : 

ولست أرى السّعادة جمع مالٍ
ولكنّ التقيّ هو السّعيدُ

وتقوى الله خير الزّاد ذخراً
وعند الله للأتقى مزيد


***


يقول طرفة بن العبد : 

إذا كنتَ في حاجة ٍ مرسلاً
فأرْسِلْ حَكِيماً ولا تُوصِهِ

وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَوَى
فشاوِرْ لبيباً ولاتعصهِ


***


يقول الشاعر :

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع

ولاتك كالدخـــان يعلو بنفسـه
الى طبقات الجــو وهو وضيع


***


يقول : العباس بن الأحنف

قلبي إلى ما ضرّني داعي
يكثر أحزاني وأوجاعي

كيف احتراسي من عدوّي
إذا كان عدوّي بين أضلاعي


***


يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : 


دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا
وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ

وَلاَ تَجْمَعْ مِنَ المَالِ
فلا تدري لمن تجمع

وَلاَ تَدْرِيِ أَفِي أَرْضِكَ
ام في غيرها تصرع

فإنَّ الرزقَ مقسومٌ
وَسُوءُ الظَّنِّ لا يَنْفَعْ

فَقِيْرٌ كُلُّ مَنْ يَطْمَعْ
غَنِيٌّ كُلُّ مَنْ يَقْنَعْ





***

 

يقول سيف الدولة الحمداني :

منزلنا رحب لمن زاره
نحن سواء فيه والطارق

وكل ما فيه حلال له
إلا الذي حرمه الخالق



***


يقول أبو العتاهية في الطمع :

إن كان لا يغنيك ما يكفيكا
فكل ما في الأرض لا يغنيكا


***


يقول الشافعي :

لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا
فيهتك الله ستراً عن مساويكا


واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا
ولا تعب أحداً منهم بما فيكا

***


يقول الشاعر :

إبغ للناس من الخير
كما تبغي لنفسك


وارحم الناس جميعا
إنهم أبناء جنسك



***


يقول ابن المعتز :

إصبِرْ على حَسَدِ الحَسودِ
فإنّ صبركَ قاتله


فالنّارُ تأكُلُ بَعضَها
إنْ لم تجدْ ما تأكله



***


يقول مؤيد الدين الاصبهاني :

لو كانَ نورُ العلمِ يُدْرَكُ بالمُنى
ما كانَ يبقى في البريَّةِ جاهلُ

اجهدْ و لا تكسلْ ولا تكُ غافلا
فندامةُ العقبى لمن يتكاسلُ



***


يقول الشاعر :

واذا حملت إلى القبور جنازة
فاعلم بأنك بعدها محمول


وإذا وَلِيتَ لأمر قومٍ ليلة
فاعلم بأنك عنهم مسؤول


***


يقول أبو العتاهية :

وكم في الناس من رَجلٍ سمين
كثير اللحم مهزول الفِعالِ


كَصوت الطَّبلِ يُسمَعُ من بعيد
وبَاطِنُهُ من الخيرات خالي


***


يقول الشافعي :

إِذَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا سَلِيمًا مِنَ الأَذَى
وَحَظُّكَ مَوْفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِّنُ

فَلاَ يَنْطِقَنْ مِنْكَ اللِّسَانُ بِسَوْءَةٍ
فَكُلُّكَ سَوْءَاتٌ وَلِلنَّاسِ أَلْسُنُ

وَعَيْنُكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَايِبًا
فَصُنْهَا وَقُلْ يَا عَيْنُ لِلنَّاسِ أَعْيُنُ

وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدَافِعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ



***


يقول ‏إيليا أبو ماضي :

قل للذي أحصى السِّنين مفاخراً
يا صاح! ليس السرُّ في السّنواتِ

لكنَّه في المرء كيف يعيشها
في يقظة؟ أم في عميق سباتِ؟!


 ***


يقول إدريس جماع : 

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه

صعب الأمر عليهم قلت يا قوم إتركوه
إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه