ثرثرة حول ^ تنيدة منفلوط ^ (5)

كان و سيظل الانسان عدو ما يجهل و ان لم يتحمل مشقة التعلم سيظل خائفا من كل ما لا يفهمه . وبما أن ثوابتنا  أنه "فوق كل ذي علم عليم "
فقريبا سيكتشف ملوك الواحات من المكتفين بعالمهم المتقوقعين داخلة ان الخضر قد يسافر بنفسه الى مكان موسى ... لعله يصبر .

في كل المجالات يكتفي المواطن الواحاتي بما لديه .. و يظن أنه ليس بمقدوره إلا ما وجدنا عليه آبائنا . وأن عميل منتجاته المستهدف والمحتمل سيجد طريقة و يتخطى الجالسين ليصل .

حتى السياحة التي تعد نقطة قوة لا يستطيع أن يجاريها أي اقليم آخر اختار العاملون بها أن ينتظروا القادم و يتراحمو فيما بينهم على ايام الوزير النشيط الذي جلب الرعاه ونظم السباقات " الرالي " .
حتى البلح يكاد يكون مصنع واحد خارج حدود المحافظة " بالهرم " مملوكا لواحد من ابنائها .

ملوك بلا ممالك يكتفون بعالمهم ولا يفتحون أسواقا جديدة و يرفضون الآخر الذي يضعهم أمام مرئاة تكشفهم لأنفسهم .
ها هو الطريق ممهد أمام العامة لتكتشفو أن العمالة أرخص بكثير و النقل ليس عقبة و رؤوس الأموال تشتهي الاستثمار الناجح . ها هو رواج السوق و البضاعة ولكنكم تظنونها ( #مش #رايجة ) .
لا لوم على من تكاسل من المحافظات الأخرى فهم إن اكتفوا بمحطات البنزين و السوبر ماركت لا لوم عليهم ... هم على الطريق بين الذاهب هنا وهناك ، أما نحن إن لم يكن عندنا ما يستحق السفر ... سنمهد الطرق لقطاعها .

استعدوا فهم قادمون وان اكتفيتم بوجودكم في الدائرة كمورد فابدأوا العد التنازلي ...
ها هم بالنسبة لما اعتدتم عليه = يأجوج ومأجوج = قادمون .
سينقلون الخير ليعود إليكم معبئا تحت اسم آخر .

بالمناسبة
التسويق فن مش عن عن  :P ...

له بقية ...

https://lwady.blogspot.com/2017/11/5.html