ثرثرة حول " تنيدة - منفلوط " (1)
كانت نصيحة أحدهم حين تقرأ الأحداث تقرأها على الخريطة ؛ لتدرك أين مصدرها و أين سيكون صداها و قد تصل أحيانا الى الأسباب و تتوقع الحدث التالي .
لا شك انها من أفضل الأساليب و أنجحها إلا في ^ منخفض الواحات ^ أو الوادي الجديد ...
أكبر محافظات مصر و أقلها تأثرا بأي حدث عند جيرانها ...
هي غرب أسيوط و سوهاج وقنا و أسوان .
أسيوط صاحبة الأرقام القياسية في الفقر و أسعار العقارات ... الطاردة للسكان و المصدرة للعادات البائدة . أما عن سوهاج و قنا و أسوان فهم أقل تأثيرا من تلك النيران القادمة التي سيزيد سعيرها عن طريق طريق تنيدة : منفلوط ...
الغريب في الأمر أني لم أكن يوما بهذه الحزبية وكنت دائما منفتحا ومقبلا على الآخر أيا كان ودليلي أن لي أصدقاء يعتزوا كما أعتز بصداقتهم و هم وان كانوا في القاهرة أو أسيوط فهم من أسيوط أبا عن جدا و يعتزوا بذلك . لكن غزو أمريكا الشمالية أسماه التاريخ اكتشافا و يكاد لا يذكر أن الهنود الحمر وغيرهم كانوا يعمرونها ...
لفظا الداخلة ... داخلة في الصحراء . والخارجة كانت الأقرب ﻷولئك و الأكثر تأثرا . لا يخفى على الجميع مدى تفكك الخارجة مجتمعيا وكذلك نسبة الأمراض المجتمعيه بالتناسب مع عدد السكان . لو نظرنا الى الخارجة كنموذج مصغر بعيدا عن البنية التحتية و الاداريات و نظرنا تحديدا للناس ... سندرك حجم المصيبة .
فيا أهلا بالمعارك و يا مرحبا بالتحديات ...
ولكن ، ماذا سنخسر ...
له بقية ...
https://lwady.blogspot.com/2017/11/1.html