العضو الذكري المدفون يعتبر من الحالات النادرة التي قد تصيب الذكور ويعرف العضو الذكري المدفون أنه موجود بشكل طبيعي ولكن مختفي بشكل كلى أو جزئي تحت الجلد وقد تسبب هذه الحالة تخوفا عند معظم الأهل وتجعل الأسرة تعيش في حالة نفسية صعبة حتى يتم التدخل الجراحي ومعالجة هذه الحالة.
العضو الذكرى المدفون
أثبتت الدراسات العلمية في الفترة الأخيرة أن هذه الحالة تظهر في الأطفال بنسبة ضئيلة لا تتعدى ٥% وتتمثل ذلك في التالي:
ترجع ظهور حالة العضو الذكري المدفون في حديثي الولادة إلى أسباب خلقية أو عيوب خلقية قد تحتاج إلى التدخل الجراحي أو تتحسن من تلقاء نفسها مع مرور الوقت.
هناك بعض الحالات الأخرى التي قد تظهر في مرحلة الطفولة أو عند البلوغ والتي تسبب حالة نفسية صعبة وفي هذه الحالات يكون التدخل الجراحي الحل الأنسب لحل هذا الوضع.
أسباب العضو الذكري المدفون
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العضو الذكري المدفون وتتمثل هذه الأسباب في التالي:
الوذمة الليمفاوية
الطهارة العنيفة
الوزن الزائد
العيوب الخلقية التي تؤدي إلى ارتخاء الأربطة التي تعمل على تثبيت العضو الذكري.
مضاعفات العضو الذكري المدفون
يؤدى العضو الذكري المدفون إلى أن يعاني صاحبه من العديد من الأمراض التي قد يسببها الوضع القائم للعضو الذكري المدفون وتتمثل هذه المضاعفات في التالي:
زيادة التهاب المسالك البولية لعدم القدرة على التبول بشكل مناسب.
التهابات الجلد.
التهاب في الأعضاء التناسلية.
الاكتئاب والقلق والتوتر.
صعوبة في التبول.
عدم القدرة على الانتصاب للبالغين
علاج العضو الذكري المدفون
يختلف علاج العضو الذكري المدفون حسب سن وحالة المريض وحسب السبب وراء ظهور العضو الذكري المدفون وتتمثل علاج العضو الذكري المدفون فيما يلي:
إذا كان من يعاني من العضو الذكري المدفون حديثي الولادة فينصح بتأخر الطهارة حتي عمر ثلاث سنوات وسوف يتحسن من تلقاء نفسه.
أما إذا كان من يعاني من حالة العضو الذكري المدفون بالغ فيجب البحث عن السبب فإذا كان السبب السمنة المفرطة أصبح واجب عليه أن يتبع حمية غذائية لإنقاص الوزن، أما إذا كان السبب غير ذلك الحل الأمثل التدخل الجراحي لعلاج الحالة. تواصل مع دكتور محمد فتحي