أشعر بفرط حنيني وبذات المنسوب خيبتي.

 اعتقدت في حضورك استعادة جديدة 

لنفسي لكنك تصر على رفع كلمة القطيع 

وتتركني وحيدة أهرب منهم إلى الجدار لا إليك فصوتك بينهم يجرني بعيدًا عن نفسي ... 

نفسي التواقة إليك دائمًا.


الجدار ملاذ صامت فسّر ثباته بصموده 

أمام أذى الآخرين، ما أن أرتطم به حتى 

يحن علي ويحعلني باكية ولا يعدُّ لي 

المرات التي استندت عليه، بل يتعمد النسيان وينكرني.


مريم