ف

مُفتية ديار ما بين النهدين

مدة القراءة: دقيقة واحدة

العزف في الليالي المُعتمة

وقت العزف.. 

اعزف للحنين 

اعزف للعودة 

لرائحة ترابك المبلل

لذكرى صوتك على مسمعي 

ويعود صدى عزفي يخبرني 

إشرب صدى لحنك 

فلا عزيزٍ يسمعك ولا عضيد يتبعك 

في تلك الليلة الاخيرة 

علمت لان ذلك الوجه، نوري 

لن ارى بعده الا الليالي المُعتمة 

يررد من حولي اسمك كثيرًا 

واشعر حين يقع صداه على مسمعي 

انني اريد ان احمل حقائبي واهرب 

اليك، او الى اللامكان! 

منذ رحيلك 

وروحي تبحث عني 

تركض كل يوم من الصباح الى اخر الليل 

تركض وتبحث وهي تتمنى 

الا تجدني

ف
في مأزق حرج منذ ١٩٩٧

مُفتية ديار ما بين النهدين

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات