1/  قال الله تعالى ( (وان تعدوا نعمة اللهةلا تحصوها ان الله لغفور رحيم (18)) النحل
2/ قال تعالى ( قل هو الذى أنشاكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون (23)) الملك
3/قال رسول الله صلى تلله عليه وسلم 
( من اصبح امنا فى سربه معافى فى بدنه عنده قوت يومه 
فكانما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
4/  عن ابى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا نظر احدكم الى من فضل عليه فى المال والخلف فلينظر الى ما هو أسفل منه ممن فضل عليه )
5/  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
( ان كل ما يصاب به المسلم يكون كفارة له حتى الشوكة يشاكها )
6/  قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ما ابتليت ببلاء الا كان لله تعالى على فيه أربع نعم 
( ان لم يكن فى دينى / واذ لم يكن اعظم / واذ لم احرم الرضى به /  واذ ارجو الثواب عليه )
                 (( الشيخ المقدسى رحمه الله ))
________________________________________
يقول ان النعم تنقسم الى ماهو غاية مطلوبة لذاتها ولمطلوب لاجل الغاية اما الغاية فهى سعادة الاخرة ويرجع حاصلها الى اربع امور ( بقاء لا فناء /  سرور لا غم فيه /  علم لا جهل معه /  غنى لا فقر بعده ) وهى السعادة الحقيقية 
اما الوسائل الى السعادة المذكورة هى اربع 
( فضائل النفس كالايمان وحسن الخلق /  فضائل البدن من القوة والصحة / النعم المطيفة بالبدن  مثل المال والجاه والاهل / الهداية والارشاد والتسديد والتاييد)
           (( ابن السماك وهارون الرشيد ))
__________________________________
دخل ابن السماك على الرشيد فى عظة فبكى ثم دعا بماء فى 
قدح فقال يا امير المؤمنين  لو منعت هذه الشربة الا بالدنيا وما فيها اكنت تفديها بها قال نعم فاشرب ريا بارك الله فيك 
فلما شرب قال يا امير المؤمنين ارايت لو منعت اخراج هذه الشربة منك الا بالدنيا وما فيها اكنت تفتدى ذلك قال نعم 
قال فما تصنع بشيء شربة ماء خير منه 
                  (( مواعظ وعبر ))
_______________________________
1 / روى ان احدهم شكا فقره الى بعض ارباب البصيرة واظهر شده اغتمامه بذلك فقال له أيسرك انك اعمى وللك عشرة الاف درهم فقال لا قال ايسرك ان اخرس ولك عشرة الاف درهم فقال لا قال ايسرك ان اقطع اليدين والرجلين ولك عشرون الف درهم فقال لا قال ايسرك انك مجنون ولك عشرة الاف درهم فقال لا قال اما تستحى ان تشكو مولاك وله عندكعروض بخمسين الفا
2/حكى عن بعض الفقراء من ضاق ذرعا فراى فى المنام كان قائلا يقول له اتود ان انسيناك سورة الانعام ولك ألف دينار 
قال لا فقال فسورة هود قال لا قال سورة يوسف قال لا قال فمعك قيمة مائة الف دينار وان تشكو فاصبح وقد سرى عنه
          (( الخلاصة ))
______________________
1/ لا يقضى الله عزوجل للمؤمن قضاء الاكان خيرا له 
2/ عن انس بن مالك رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين صار مثل القرح فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هل كنت تدعو بشيء او تساله ) فقال نعم كنت اقول اللهم ما كنت معاقبى به فى الاخرة فعجله لى فى الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سبحان الله لا تطيقه ولا تستطيعه فهلا قلت اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار )
                    (( على الهامش ))
_________________________________
1/ نتوجه بخالص التهنئة للقيادة السياسية بعيد الشرطة
2/ نرحب بالشقيقة الجزائر فى مصر 
3/ تميز الجامعات يبدا من تميز افرادها ( اعضاء هيئة التدريس /  الطلاب /  الهيئة المعاونة )
3/فى البحث العلمى  بالرسائل العلمية ( ماجستير _دكتوراه )
يكون الطرح لعلاج مشكلة مجتمعية( لها صفة الانتشار ) باسلوب علمى خارج الصندوق وتكون ممثلة عمليا بعينة محكمة اما بالنسبة للسلوكيات الشاذه محدودة الوجود فهى عينة غير ممثلة للمجتمع ولذا فهى لا تستحق البحث فيما ورائها لان ضرره اكثر من نفعه ( درا المفاسد مقدم على جلب المنافع ) ومن ثم تناول مثل هذا الامر من قبل البعض فى اى صورة اعلامية بحجة حرية الراى فهو مرفوض شكلا وموضوعا لا نه لا يمثل تعبيرا عن حرية الراى ولكن يمثل استهداف لمنظومة القيم والاخلاق المجتمعية من اجل هدمها(وهذا اشد انواع الافساد فى الارض ) 
( فانت حر ما لم تضر )
قال تعالى ( يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الاخرة كما يئس الكفار من اصحاب القبور (13))  سورة الممتحنة
4/  عندما تفكك الاتحاد السوفيتى فى تسعينيات القرن الماضى ذكر انه كانت هناك سوق سوداء يباع فيها 
رؤوس نووية مصنعة مسبقا خاصة  فى منطقة اوكرانيا
وان العديد منها بيع فى الشرق الاوسط 
وقد ذهب بعضها لعصابات المافيا الدولية 
وبعضها الاخر قيل ذهب الى ايدى منظمات دينية متشددة غلب عليها الطابع الارهابى 
والتساؤل الذى يطرح نفسه الان ماهو مصير هذه الرؤوس
وهل كانت عودة طالبان لافغانستان صفقة مقابل تسليم مالديها من تلك الرؤوس 
والتساؤل الاخطر اذا ما تعرضت دولة ما لهجمة نووية 
فها يسكون المتهم بذلك الارهاب الدولى  ويصبح مصير القضية هنا الحفظ ضد مجهول 
انه العبث بارواح البشر ممن لا يمتلكون ادمية البشر 
وتبقى كلمة الله عز وجل هى العليا دائما 
            (( حفظ الله مصر ))



١١٤ مشاركة

أعجبني



تعليق


مشاركة