وعاد الجميع وعاد العمل.. 

وعاد الصغار...وعاد الامل...

ليلة امس وكأنها ليلة العيد 

الاسواق  مكتضه...

الشوارع مزدحمه... وفرحة الاطفال

باللباس والشنطة...

واتى صباح اليوم المنتظر....

وكأنه صباح العيد الكل مستيقظ

لباس جديد وفرحة ارتسمت على الوجوه..

وتمتمات الامهات والاباء بالدعاء والتحصين..

يوم اشرق باشراقة الصغار بعيونهم الجميلة 

بلهفتهم بكمية الفرح المرسومة على وجوههم.. 

المدرسة اركانها كل زاوية فيها اليوم مبتهجة..

لامس صداها قلبي... واحسست بفرح اركانها 

باحبابها...بطالباتها بجميع معلماتها... 


انه يوم استثنائي حتى في الطريق لمدرستي 

اليوم اجمل... 

اصبحنا بحمد الله شاكرين ولنعمائه حامدين 

على نعمه وفضله... 

نعم مازال الوضع صعب ومازال الخوف بقلوبنا 

لكن من توكل على الله كفاه... 

نستودع الله انفسنا واطفالنا...

نستودع الله قلوبًا صغيره تلهفت للقاء.. 

نستودع الله عقولًا هي الامل والمستقبل... 


طمئنوا اطفالكم اعطوهم توصياتكم لكن بالمقابل 

عززوا الثقة بالله والاعتماد عليه وحسن التوكل..

ونمضي واثقين بمعونة الله... 


اليوم يوم استثنائي.. يحفر في الذاكره..

اليوم ٢٠ / ٦ / ١٤٤٣

اكملنا العامين من البعد....

بتاريخ ١٣ /٧ /١٤٤١

كان الخوف والترقب... 

 كان التحدي ونظرة المجهول.. 


لكن اليوم نحن اقوى بالله.. 

ثم بولاة امرنا سدد الله الخطى 

واجهنا الازمة وتكاتفنا واجتهدنا.. 

ومازلنا بتعاوننا سنتخطى باذن الله.. 

سنذكر هذا الامر...كذكرى..وتحدي.. 

سنحكي ونروي قصة كنا نحن ابطالها...

 عودًا حميدًا... قلتها من قبل 

عودًا حميدًا مدرستي وطالباتي 

واليوم اقولها...

عودًا حميدًا للجميع... 

عودًا واثقًا بالله متوكلاً عليه.... 

اللهم زوالاً للغمه وانتهاء للازمه... وسلامة للجميع.. 

دمتم بخير... 

بقلم معلمة الرياضيات... 

صالحة الهاجري.. 

متوسطة ست الوزراء بنت عمر بالحشرج