ن
ن

يحدث الآن...

مدة القراءة: دقيقة واحدة

تذكير سريع.


هنا أشياء قد تنسى أنك لست مضطر لتنفيذها أو التقيد بها أو مراعاتها بحجة "الذوق العام" أو أي هراء آخر نخترعه ليصبح هراء جاهز سريع التحضير ممكن إلصاقه في أي حوار كرد دامغ جاهز.

  • لست مضطر لمجاملة أي أحد بحجة الواجب، لا تزر الناس إلا حباً في رفقتهم لأن شعورك بالواجب قد يترجمه سلوكك العام، وعلى الأغلب الشخص الذي أمامك يعرف ان كنت تجلس معه لتأدية واجب أم لأنك تحبه.

  • لست مضطراً لأن تكبت شعورك بعدم الرضى عن شيء معين، قد يلزمك الأدب الصمت، لكنك لست مضطر لأن تقبل أي شيء يثير حفيظتك.

  • لست مضطراً لأن تتبع نفس الطريق الذي يتبعه غيرك، لا توجد طريقة واحدة فقط لفعل نفس الشيء، لا بأس لو لم تعمل ما يعمله غيرك، لا بأس لو لم تتزوج في نفس الوقت المتوقع أو لم تتزوج على الإطلاق، لا بأس لو لم تجرب شيء جربه الجميع من حولك...أنت الشخص الوحيد الحر في تحديد "المتى و الكيف" الحياتية الخاصة بك. 

  • لست مضطر للاستمرار في أي علاقة لا تجعلك إنسان أفضل، لست مضطر لتبرير نفسك وسلوكك للناس بشكل مستمر، من يعرفك سيفهمك وسيتفهم، ومن لا يهتم لن يفهم حتى وإن حاولت المجرة بأسرها التدخل لإفهامه.

  • "أنت لست كائن مضطر"..... هنالك دائماً خيار آخر حتى في أحلك الظروف...قد تكون اختياراتك بين سيء وأسوأ ولكنك تختار في النهاية، ولكنك لست مضطر لتبرير اختياراتك لأي كائن بشري سوى نفسك.


ن
ن

يحدث الآن...

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات