ميل الطبيعه الانسانيه للعدل والخير والانصاف والرحمه هى خير دليل ان كل ذلك فطرة اى خلقها الله فينا جميعا قبل ان نحدد لانفسنا من يؤمن به ومن اشرك ومن حتى انكر وجود الله فتوحدها داخلنا جميعا حتى لمن لا يفعلها دلبل على وحده المصدر ووحده الخالق سبحانه لكن هناك لبث فيما يخص العدل فالعدل هو اسم من اسماء الله تعالى وصف به نفسه وطالب به عباده لكن اللبث ياتى من فهم خاطئ بوجوب حدوث عدل فى الدنيا الحقيقه ان هذا ليس شرط ولا وعدا ولا اصل له فالقصه من فصلين ولا اشتراط ابدا ان يحدث العدل الفصل الاول لكن المؤكد وما اؤمن به ان القصه لن تنتهى حتى يحدث العدل والفصل الثانى هو الاخرة....فهم مبسط لمقوله ان الحياه ليست عادله دائما