نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يخلطوا القرآن بالسنة، وعليه فإن العلاقة بين الكتاب والسنة قد حددها الله بمنتهى الدقة، وشرحها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل وضوح، فالقرآن هو المصدر الخلاق والمعلن للأحكام الإلهية، وكذلك شرح كل ما يتعلق بها، والقرآن هو الذي أرسى أصول الدين العامة وثوابتهم التي جاء بها الأنبياء جميعًا.

كما تشمل رسالة الله الأخيرة – الإسلام – للبشرية خبرات جميع الأنبياء السابقين مجتمعين، ويقدم لمحة عامة عن تاريخ الرسل الإلهي مع شعوبهم الذين قبل بعضهم رسالتهم ومنهم من رفضها، حيث يقدم لنا القرآن العديد من هذه اللقاءات ويتناول الفروق الشاملة والدقيقة، لئلا يكرر المجتمع الإيماني الجديد أخطاء الأمم السابقة التي فقدت القدرة على التمييز بين النبوة والرسالة من جهة، والربوبية والألوهية من جهة أخرى، وعلى هذا النحو يجب أن تتم ترجمة تلك المصادر الدينية بمفهومها الصحيح من أفضل مكاتب الترجمة الدينية .