ا
الصحفي عبدالرحمن العبادلة إعلامي فلسطيني حر انتمي للشعب فقط .. احترم جميع الاحزاب السياسية :"ولكن لا انتمي لأي من أشكالها.
مدة القراءة: دقيقتين
وفاة أشهر فاعل خير في القرارة قضى حياته خادماً للضعفاء والمحتاجين؟
بقلم الكاتب الصحفي عبدالرحمن العبادلة/
في خبر صادم تلقيناه صباح اليوم الإثنين الموافق 10 يناير 2022 وفاة الأب والأخ والصديق أو ما يسميه الكثيرون أبو المساكين والمحتاجين أكرم إحميد العبادلة أبو شادي إثر جلطة ألمت به.
صدم الجميع وصدمنا في خبر وفاة أكرم العبادلة أبو شادي أحد أعيان منطقة القرارة شمالي مدينة خانيونس، وهو أحد الرموز في المنطقة المشهور برجل الإصلاح ومساند المظلومين ومساعدة المحتاجين.
رحل أكرم العبادلة أبو شادي ليجعل في كل بيت دمعة حزن في فراقه، فهو كان الأب والأخ والصديق للضعيف قبل القوي، وكان قريب للصغير قبل الكبير، وكان متواضعاً يبتسم ويتكلم مع الجميع سواء الفقير والغني والضعيف والقوي.
رجل لم يكن ليسكت في أي موقف يكون حاضراً فيه عن كلمة الحق، فقد عرف عنه بأنه شديد اللهجة في كلمة الحق، لين الطباع في الحياة اليومية مع الآخرين، فلم يظلم أحداً ولم يشتكي منه أحد.
أكرم حميد العبادلة أبو شادي:" إسم كان يتردد في كل بيت محتاج، فكان خيرا على أهل منطقته والمساكين والمحتاجين من القاطنين في المنطقة فهو ناصر المظلومين وكافل الأيتام والأرامل، وفاعل الخير، ومعين المحتاجين.
فكان يتميز بشخصيته القوية في كلمة الحق، وطيبة القلب مع الصغير والكبير والضعيف والقوي والفقير والغني، وكان يحمل عقلية اقتصادية جعلت منه رجل أعمال ناجح
يودعنا اليوم بصمت فلم يزعجنا في حياته ولم يزعج أقرب الناس إليه في رحيله، فقد رحل عنا بصمت وابتسامة وذكرى طيبة في قلوب الجميع.
وخلال جنازته الذي حضره حشد من المودعين والتي لم تخلو من دموع و دعوه الثكالى والأيتام والأرامل في البيوت برحيل هذا الرجل الذي كان خيره على الجميع.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة فإن والله العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يـ أبو شادي يارجُل المواقف وأبو المساكين والأيتام لمحزونون، ولكن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون والحمدلله على كل حال.
بقلم الكاتب الصحفي عبدالرحمن العبادلة..