كنا جلوساً نتناقش في المسائل الفقهيه، فجأة دخل الأستاذ ط.ن.ا غاضبا مغاضبا قال أريد هذا الطالب للحظات قال لي زملائي سترك الله بستره وبعد أن خرجت من القاعة قال فجأة لا تكلمني بعد الآن قلت ما الذي حصل ما الذي حدث قال لا تكلمني وحسب قلت ألا نفهم ما الأمر ما المشكلة؟ قال لا وأدبر عني ووجه محمر من الغضب لم أعرف سبب غضبه دخلت القاعة لم أظهر أي تعابير على وجهي أكملنا النقاش ثم دق جرس النهاية قبل البداية حملت هموم هذا الأمر على رأسي ، مضى اليوم واليومان منعني القراءة أو الجواب منعني من الجلوس في الأمام (أثناء حصته) قهرني لعنني أمام الطلاب حقير سخيف ملعون وضيع كلها قيلت لي على مسمع من الطلاب وفي درس المنعوت قال إنها على وزن ملعون وفي الإستثناء قال دخل الطلاب إلا كلبا.. ضحك الجميع ونظر إلي ولا أدري هل أقوم وأتكلم أم أطرد ضحكات الطلاب وإستهزاء المعلم ، صبرت يوما أسبوعاً وها أنا أتم الشهر ولم تحصل إلا إرادة الله ولن تحصل إلا إرادة الله ، كل يوم بلسانه يسب يلعن وإني صابر منتظر حتى يأتي أمر الله ولا أقول إلا كما قال إبن إسحاق (يعقوب) "فصبر جميل" وسأسل المولى في القيام أن ينصرني على من ظلمني في المحيا والمنام (وكل الأمر من دقيقة حوار والمشكلة تتم الشهر الآن )
ملاحظات::
جرس النهاية قبل البداية أقصد : جرس نهاية الحصة الأولى وقدوم الحصة الثانية