الأحداثُ من حولنا كالغيوم، تتراكم وتتلاشى، تصعد وتهبط.
وكالأسفنج ذواتنا، تمتصّ هذه الأحداث وتحفظها، ثم ترحل الغيوم ويبقى الأسفنج متشبعاً بها.
حبذا أن نقرر من اليوم، حين ترحل الغيوم أن نعصِر معها الأسفنج.
فما نحن حقيقة إلا غيمة ستمضي يوماً ولن تعود أبداً، فلنكنْ غيمةً ماطرة.