عند كل تنهيدة .. يخرج منها كُمًا هائلًا  من كلمات قد 


فات أوانها .. نتمنى العودة بالزمن .. فتأتي تنهيدة 


الندم .. آه يا لها من دوامة سوداء ليس لها مخرج

 

الكثير من العرقلات والتخبطات تأتي قبل وبعد الأوان


هذه ركيزتنا بالحياة التي لا نعيّ وجودها لكنها تكاد 


تكون أساس كل منزل وكل حجرة وكل مهد … 


تأتي الطمأنينة عند سماع حقيقة أنَّ الدنيا ممر 


وليست مُستقر .. ويأتي الجَزَع .. الخوف .. القلق 


عند معرفة أنَّ الأمور المنتظرة تُعطى تقدير أكبر مما 


تستحق .