العنوان علي سبيل المثال , الإهداء وما شابه , وحيث أننا لا نعرف الخاتمة بعد فسنعتبرها مفتوحة , أو يمكننا أن نضع لها نهاية تخيلية علي امل أن تتحقق يوماً ما
ألا يبدو كل هذا مبالغ به أليس كذلك ؟ أتفق معك ..أحياناً أقول لنفسي ما هو الشيء الكبير أو العظيم الذي فعلته لتكون لي قصة لأكتبها أو ليكون هناك من يسمعها ..لكن أولا تستحق الحياة العادية أن تروي أيضا ؟ من يعرف لربما ما اراه أنا وأنت عادي يعتبره البعض بطولة , قصة شجاعة تستحق ان نرويها .
لطالما احببت الحكايات ليس فقط سماعها بل وأن أقصها ايضا ..هناك متعة في سرد رواية احدهم خاصة غذا كانت رواية لشخص عادي ؟
قصة تبدأ مثلا باستيقاظنا كل صباح وبداخلنا امل بالرغم من كل شيء , سعينا الدائم الأف المرات وراء ما يظنه البعض حلماً مستحيلاً , سعينا الدائم وعدد مرات الرفض التي نتلقاها يومياً , محاولاتنا العديدة التي لا تسفر عن شيء , فراق صديق عمرنا , ترك منزلنا , غربتنا ...الا يعتبر هذا كفاح ؟! ألا تستحق قصص كهذه ان يقف الجميع ويستمع .
حتي أن عثراتنا العادية في الطريق واستمرارنا بالرغم من كل شيء تعد قوة . لربما كنا اقوي مما نتخيل , نحن فقط لا ندرك ذلك ..وتدرى لماذا ؟
لأننا بداخل القصة , نحن ابطالها , أو لأن أحدهم لم يقصصها علينا بعد علي أنها قصة بطولة , أضف اليه أننا لم نظهر علي التلفاز يوماً
من يعرف ...ربما ...يوما ما ...يحدث