"عفَا الله عنّي، و عن من آذاني، ومن ظلمني، ومن قال فيني ما ليس فيني"، ومن أساء الظن وبنى عليه القطيعة والحقد، ومن دار بين الناسيشوّه صورتي.   

"عفوتُ عنهم، لعل الله يَأجُرني، إن كنت راضٍ عني يا الله، فسلامٌ على الدنيا ومن فيها."

إني في الحياة باحثة عن الطمأنينة والهدوء وأمان العلاقات الحميدة، نافرة من القلوب المتذبذبة الأنانية ونظيراتها من القلوب الميتة السيئة،إني على كل عيوبي التي أعرفها وأسعى إلى تعديلها لم أسعد بضرر أحد أو أشمت بسقوط آخر لو كان من ألد أعدائي، أرحمهم وأدعو لهموكل ما يكشف عن إنسانيتي حاضر، ليس ضعفًا إنّما أحافظ على طهر صدري ونقاء قليي قدر المستطاع، وإن تلطخ ببشاعة الظلم كبقعسوداء كائدة، ألزمت نفسي بتطهيرها بالعفو والصفح الجميل.

لم أغفل يوميًا عن كوني بشرًا يُخطئ ويقع في ذنوب يصفق لها الشياطين لكنني مؤمنة أنها ستمحى فور عودتي لله متضرعة وراجية أنيمسح على قلبي ويعيدني إلى سابق العهد نقية سعيدة بالقضاء والقدر

كلما خلوتُ بنفسي؛ حاسبتها وعاقبتها بما يليق، فقط لأجل حياة أعيشها بطيب خاطر ورضا إلى يوم يبعثون.


٩/١٢/٢٠٢١

مريم