يُـعاودُ ذات الحوار بينه وبين ذاته ..!

وككلّ غايةٍ يبررد شروده المملّ حتىيكادُ يختفي عن خيالات حروفه الثكلى ..

يمتد بفكره الى ابعد من المدى ورهافة الضباب ..يصفعه زئيرٌ عُلّقَ منذ دهرٍ بجدار ركنه العالي ،

ساعةُ حائط ملّ وفاءها وعنادها العجيب .. رغم التهامهِ للزمنْ ..!يشعر بانفاسه ك حجر مرصوص تعبر من خلالها من مرحلةِ وجود لاخر ،

تخفي أناته ك مسابقةِ الريحِ للعراء

رغم ايمانه يخفي حقيقة غورقته ب وحلِ

هذه الحياة مترامية الترف بخيلة الحيلة

كأنما بلا طائل تحيا كأنما عجوزٌ خرّف اعتاد الظلامَ وجاهد الزمان ..

الفرقُ بينه وبينهُا انه يُودّعُ الذاكرة

وهو يشتهي النسيانْ ..!!