إلى من كانت أقرب لي من حبل الوريد .. تتملكني رغبة شديدة في الإفصاح عن مشاعري الحقيقة ولكن هنالك شيء ما يقيدني ويصيبني بالجنون .. فلا أجد أن الإفصاح عنها قد يثمر بنتيجة معك
فأنا أعلم حرفياً من أنتي ! .. فإذا كنت أنا الأقرب لك كما تدعين .. ستدركين من هيا دعاء قبل إتيانك بكل فعل غير لطيف إتجاهي !
لا أدري هل هي حساسيتي المفرطة ام أنني أعاني من عقدة التهكم و المخاتلة .. !
رغم يقيني بأن خطئي البغيض هو تجاهل مشاعري المتراكمة في بعض المواقف ونسيانها كأن شيء لم يكن ولحظة إنفجاري في موقف سخيف ، إلى أنه ليس أسوأ من الحذاء المقيت الذي يدوس على الزهرة ويمحيها .. يطفي بريقها ولا يرويها .. !
ما زلت غير مستاءة فإنني مؤمنة بأن من ادخله داخل حدود علاقاتي وأخرجة بكل سلام وإحترام أتعلم منه درساً إيجابياً لن أنساه .. !
فلا عزاء على من يجهلون الإحترام والتقدير