عندما نحافظ على قوة انفسنا فى مواجهة القلق والاضطراب  الذى يحيط بها فإننا  سنصل الى راحة البال التى تؤدى بنا الى السعادة وهذا لا يعنى ان نبتعد عن العالم الذى يحيط بنا ..أو  ننعزل  ولا يعنى ايضا أن  ننتظر العالم من حولنا ليمنحنا السلام الداخلى أو  السعادة فنحن نمنح كل ذلك لأنفسنا   بجهودنا العاطفية والنفسية والاجتماعية ونفتح كل الأبواب  لما يسعدنا.

للطاقة الإيجابية فى الحياة مصادر أساسية لابد وأن  تجلب لنا الأمان الداخلى..أهمها  حسن الظن بالله ، الذى يقرب لنا كل جميل ويهون علينا كل صعب نخاف منه ويفتح لنا كل ابواب السكينة والاطمئنان والراحة الدائمة. 

عندما نبسط حياتنا فإننا  نشعر بسلام داخلى عميق وأكثر  ما يجعل حياتنا  بسيطة هو الإبتسامة التى تعبر عن نقاء قلوبنا وحبنا للأشياء  والأشخاص والأفكار  والأفعال وبقدر ما نمنح هذه الابتسامة تمنح لنا الحياة ابتساماتها  فنعمل فى أجواء متوازنة وسعيدة