هناك محل يبيع قهوة في آخر الشارع، وفي زاوية مكتب العمل
تجد ركنًا للقهوة، وفي البيت حيث خزانة صممت خصيصًا
لمستلزمات القهوة، وهكذا أينما انقضت ساعتك، ستقع
عينك على كوب قهوة :).
لستُ صديقتها، أشرب القهوة العربية في أيام محددة في الشهر
أو كضيافة عابرة، كما أشرب التركية بين الحين والآخر لأطالع
ما يجود به الفنجان من رسومات وبالطبع لا أؤمن بحظ
يُقرأ من فنجان.
أنا صديقة الشاي، نعم الشاي، وشاي الأعشاب تحديدًا
لا أستطيع منع شغفي في تجربة نوع جديد، وأفضل
الذي لا يحتوي على الكافيين.
كوب شاي ساخن في جو باااارد، حنون بين كفيك، يكسبك
الدفء وتسرّه أمرًا أنّه صديقك الوفي والطيب هذه الدقيقة
ومع رشفاتك المتكررة، يتجمد العالم حولك، ينتظرك تنتهي
من الاستمتاع بمذاقه، ثم يعود بدقات ساعته وضجيج ناسه.
على كل حال، سواء كنت صديقًا للشاي أو القهوة،
فأنت تملك على الأقل ١٠أكواب مميزة، ولن تمنع
نفسك من شراء المزيد :).
صباحكم دافئًا وطييًا.