عندما نصبح فننظر للحياة من وجهة ارواحنا المتفائلة  فإننا  نحصل على الفرص السعيدة التى تمكننا من الاستمتاع بالجوانب الجميلة فى هذه الحياة..فالتفاؤل يمنحنا الاحلام الراقية التى تحفز فاعليتنا لننطلق من خلال ارادة واعية كى نبنى مجدا من الصفاء مع النفس  والسلام مع كل مظاهر الحياة..وعندها ستمد مظاهر الحياة يدها لنا بالحب والسلام والجمال الذى يجعلنا سعداء

ليس جمال الحياة فى مظاهرها فقط بل بمعانيها وقيمها التى تجعل الانسان مبتسما فى أصعب  ظروفه واحواله..راضيا وان كان منكسرا..مطمئنا  وإن  خذلته الاحوال والمواقف التى تحيط به من كل ناحية

تبتسم الروح لمن يمنحها اللطف ورقة المشاعر ..فاللطف يترك اثره الجميل فى كل مناحى الروح فتتسع مساحة القبول والحب وتصبح مشاعر الحب قوية ومتماسكة.

كما ان الامان بين القلوب  يفعل اكثر مما يفعله الحب وأكثر ما يوفر الأمان هو البساطة وعدم التكبر  وان نؤمن للآخرين  مخاوفهم ونحسن الظن بالقلوب ونمنحها الثقة القوية التى تجعل علاقتنا معهم قوية وناجحة وتطمئن  زوايا الروح وتسعد.

ان كل الاشياء التى تسعدنا وتعبر عن جمال الحياة_  مهما كانت بسيطة _ لا ينبغى أن نفرط فيها ابدا،  فالسعداء يطورون سعادتهم بالمواقف الجميلة لأنهم  يحبون ذاتهم فهم يبتسمون لكل المواقف  ولديهم يقين بأنه  مهما اشتدت هذه  المواقف فهناك أمل وهذا ما يجعلهم يستمتعون بجمال الحياة