عُمر العشرينات مُتعب جداً يا رفيقة تتمني أن تُنجزي كل ما فعله الأسبقون والقادمون !
تُبادرك روحك دائماً أنكِ لم تؤدي مهمتك التي خُلقتِ لها بالحياة ولكن .. هناك مَن يقول لكِ بقي لكِ الكثير ...
لا أخُفيكَ سراً أشعر أن الوقت برغم اتساعه ضيق جداً وقتنا محدود على هذة الأرض محدود كي نترك الأثر الكافي ... أوتعلمي رفيقتي يؤرقني بشدة نموذج سعد ابن مُعاذ ..
يقطع كل حُججنا الواهية بأنه بقي الكثير وأن العمر أمامنا "سعد "عاش ست سنوات مسلم فقط !
وأنتِ كم بقى لكِ من العمر مُسلمة ! ماذا فعلتِ للإسلام بل ماذا أضافت روحك .. ماذا سيستفيد الناس منكِ بعد موتك بل ما هو أثرك الذي سيظل بعد موتك !
حاولي أن تجهزي ملفك للتقديم لرضوان الله وتنمقيه بشدة وتجمعي كل شيء وتفحصيه ماذا أضفتِ للعالم ؟!!
علمتِ إذن ! نحن في ورطة ألمّت بروحك .. مواطِن الفتن حولنا كثيرة يا رفيقة وننخرط فيها بشدة دون أن نشعر..
فتن القلوب و الصدور والنوايا ... الإنخراط فى التفاهات والمؤلم أيضاً أنكِ كلما تقدم بكِ العمر نظرتِ إلى الماضي وقلتِ ياالله ! إلي متى سنظل حَمقى؟!
إلى متى ستظل تلك الفوضى بداخلنا ؟! :)