معاذ بديوي
القصة:
في الثمانينات الميلادية أيام حرب إيران والعراق كانت العراق تنزل عساكرها وضباطها وجنودها إجازات كل فترة؛المهم:
هذا سلمكم الله واحد من الضباط المرابطين في حرب العراق وإيران جا وقت إجازته فركب الباص وفي الرحلة انقلب هالباص عليهم وانكسرت ساق صاحبنا وكان معه سلاح ووقت الحادث فقد وعيه،ودوه الإسعاف المستشفى وقام بعد ساعتين يدور السلاح وما لقاه (في الحادث المروري ذاك الوقت بالعراق كان يجي محقق للمصابين وتتم مرحلة التحقيق)،فجا المحقق لهالضابط سأله عدة أسئلة وسأله عن السلاح وقال إنه فقد وعيه وضاع منه السلاح فتحول للمحكمة وغرموه 916دينار عراقي وفي ذاك الزمن كان المبلغ هذا شيء كبير.
في بدايات الألفية تقابل المسعف وصاحبنا الضابط وخبره المسعف إنه هو اللي أسعفه وطبعاً العساكر فيهم نباهة عجيبة فقال له أكيد إنك من أخذ سلاحي فماطل فيه لين ما قال المسعف إنه بلغ عن السلاح إنه مفقود فراح الضابط والمسعف للشرطة وقال لهم العسكري إنه ما فيه أي بلاغ رفعه المسعف خلال وقت الحادث،فحاول به الضابط لين اعترف وقال إنه كان محتاج وباع السلاح،قرروا يروحون لرجل دين يحكم بينهم فحكم الحاكم بقيمة الغرامة على المسعف وحدد وقت الحصاد وقت تسليم الغرامة،قبل وقت الحصاد صار موضوع بين المسعف وولده فقتل ولد المسعف أبوه،بعدها بفترة لما كان وقت زيارة المصابين وذوي الشهداء للرئيس العراقي آن ذاك "صدام حسين رحمه الله" كان صاحبنا من الزائرين،بعذ انتهاء الزيارة قرر الرئيس منح كل المصابين وذوي الشهداء في حرب العراق وإيران أرض في المدينة التي يسكنها.
وانتهت الحدوتة على قولة حبايبنا بمصر.
المستفاد أن المال الحرام ما يجيب إلا المصايب والمال الحلال هو من يجيب الغنايم بإذن رازقها ومدبرها.
وقت سعيد.