بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا..)(الاسراء81)
بالأمس قد عبئو وحشدوا الناس على ان من ينكر وصول السبايا الى كربلاء في الأربعين من استشهاد الحسين ع العشرين من صفربانه خارج عن الركب او مشهور الطائفة  وبعد مخاض عسيرظهر الحق فالحق يعلو ولايعلى عليه وسعي الأستاذ المهندس(الصرخي الحسني) في الاستدلال بان  القافلة لم تصل في يوم الأربعين الموافق في ال 20 صفر بعد ان ذكر واستدل اقوال علماء الطائفة(المفيد والطوسي وغيرهم...)وبعد الحسابات الرياضية وقرائن داخلية وخارجية وأخيرا"اليوم يسلم باصل القضية ان الركب لم يصل الى ارض كربلاء في الاربعين من كان معاندا" ولكن تسليمه نصفي وتدليس جزئي بالتفرعات فهو يجري المثل القائم عند بعض عوام الناس الكذب المصفط افضل من الصدق المبعثرولمثل هكذا مقولات نقول :
كلا والف كلا فأهل السماء لايقبلون بهذا الكلام لانهم فقط يستقبلون الصدق وينبذون كل اشكال الكذب لان اهل السماء لديهم الصدق (مرتب ومنتظم) لان الكون بكل تفاصيله منظم فلانتكلم بما هو غير مقبول عند الله ورسوله ووليه ،ياتي بامور تخمينية لاقيمة لها مثل قصص الف ليلة وليلة وهم قسم من الاخبارية ولاتوجد رواية مجيئ السجاد ع في الاربعين اوهم من مدرسة قبح العقاب بدون بيان فكيف يريدوان يرتبوا اثرا" لايوجد دليل عليه ولابيان، 
انه الاستئكال انه توضيف النص والروايات في خدمة قضية اعتقدوا وعملو بها تكون على مقاساتهم ونبذ التجرد والاعتدال والوسطية واطاعة الهوى والنفس والشيطان والحق احق ان يتبع و(قل الحق حتى لو كان فيه ضرك) كما قال اهل البيت _عليهم السلام_ في الماثور،
واليكم رابط البحث والكاتب له على موقع
 مركز الاشعاع الفكري