جميلة أنت ايتها الفتاة اليانعة...

يا غصنا يافعا وشذى فواحا كعبير الزهور...

نعمة أنت خلقها المصور فأحسن تصويرك وأبدعك لتسعدي بعطائه..

فكم من شاكرة لهذه النعمة أحسنت الصنيع وتقربت بالصالح حمدا وتبجيلا للخالق العظيم...

ولكن العين والله تدمع والقلب يأسف لحال يخالف فطرة الشاكرين...

نعم مؤسف هو حال فتيات المسلمين اليوم!

مؤسف والله ما نراه كل يوم عند ذهابنا لأي مكان تتواجد فيه النساء!

ماذا دهى فتيات الاسلام اليوم !

لماذا يتعطرن بل نقل يستحممن بالعطور وقد قال خير البشر فيما معناه أنه من تخرج وهي متطيبة سيكتب عليها زانية والعياذ بالله!!!

اترضين ان تكوني كذلك والعياذ بالله؟ ولتعلمي لم يحرم الله شيئا الا لحكمة.

العطور تفتننا نحن الإناث فما بالكن بالرجال كيف سيكون أثرها عليهم !!!

أترضين أخواتي ان تلفح وجوهكن واجسادكن النار!!!

اترضين فتيات الإسلام بعدما تطيبتن وتزينتن ودللتن اجسادكن ووجوهكن ثم ستحرقها نار جهنم والعياذ بالله!

إتقين الله في أنفسكن وأهلكن أخواتي..

إتقين الله في الشباب والرجال وقد جعلتنهم يتعذبون بنار الشهوة .

والله أحزن حزنا شديدا عندما قلت لأخي عند ذهابنا لأحد الأماكن أنني قد تضايقت من شدة وقوة وتركيز العطور التي تضعها النساء حتى اكاد ان اصاب بصداع شديد، فيرد علي قائلا ونحن مالذي يعذبنا غير العطور والملابس!!!

والله نزل كلامه كصاعقة حلت علي لكن فعلا لا يلام ففعلا هو هذا حال شبابنا وفتياتنا اليوم...

أين هم رجال المسلمين !!

أين هم الشباب عماد الأمة الاسلامية!!

أيرضيهم حال أخواتهم وأمهاتهم وبناتهم اليوم!!!

أيرضيهم حال أمتنا اليوم!!!

أيرضون المستوى الذي وصل إليه حال الأمة الإسلامية!!!

أم انهم قد أصبحوا عديمي الحياء والدين ويرضون رؤية حالهن ذلك!!!

ألم يلعن الرسول الديوثين من الرجال!

فمالي أرى قد كثرت أعدادهم في هذا الزمان !

أم أصبح الكل يلهث وراء هذه الدنيا الفانية! إلا من رحم ربي،،،

أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ! فليساهموا ولو بالقليل في تغيير حالنا المحزن والمؤسف...

ما بالكن يافتيات! أأنتن مسلمات بحق ام أن مسمى الإسلام قد أصبح راية لا اهمية لوجودها في هذا العصر !

ما بالكن اخواتي أين عقولكن !

ام أن الشيطان قد زين لكن أعمالكن وأعمى بصائركن وأصبحتن غافلات لاهيات قد أصبح حالكن كحال الغرب…

أختاه لقد ميزك الله بعقل يميز الخبيث من الطيب فلماذا تلهثن أخواتي وراء مغريات وفتن هذه الحياة !

إلى أين ستصلن بحالكن هذا اليوم!

ألا تكفينا القصص المنتشرة اليوم عن شتى انواع الفساد التي ينفطر القلب عند سماعها !

وااا أسفاه على حالكن ...

وااا أسفاه على قدر عقولكن الصغيرة ...

قلبي ينفطر والله وادعوا لي ولكن دوما بالهداية عند رؤية ملابسكن ووجوهكن ورؤسكن التي تحمل أسنمة قد حذر منها الرسول وحرم على صاحباتها الجنة أم هانت عليكن الجنة وأصبحتن تركضن وراء هذه طيبات الدنيا الفانية !

والمضحك المبكي هو عند سؤالهن أختاه ماذا تتمنين وترد وبكل وقاحة وجهالة الجنة!!!

الجنة!!!

اتطمحين لدخول الجنة!!!

الجنة ياحبيبة لا تريد من لايعمل لها ولا يرضي خالقها!!!

الجنة ياأخيه لاتريد أن يتغنى بها فقط!!

الجنة لاتحتاج قولا دون عمل!

الجنة يا أخية تحتاج من يضحي لأجلها تحتاج من يسعى للحصول عليها!!!

الا إن سلعة الله غالية !

أختاه تفكري في حالك ... فكري بعقلك إلى أين تودين الوصول بالزينة والطيب والتعري !

ماهو هدفك ! وهل أنتي ترضين الله بفعلك هذا !

هل ستدخلين الجنة بأفعالك هذه!

هداكن جميعا وهداني ربي وأصلح حالنا وجعلنا خير أمة أخرجت للناس .

بقلمي عاشقة الجنان💚🍃