#قبور_وهمية_وسعي_خيالي

الزنجاني الخوئيني يحصر تاريخ وفاة الزهراء ب( 23) قول؟؟

ثم يبتر الباقي ويحصرها ب( 3) كما الشائع والمشهور؟؟

إذن كم الأقوال قبل حصرها ؟؟ كانت بوفاة السيدة الزهراء -عليها السلام-

ربما المئات من الأقوال في تاريخ وفاتها فلماذا هذا الاختلاف في بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه وكانت لها منزلة عند الصحابة لها ولابيها يتحصل من ذلك الاختلاف والاضطراب أن تاريخ الوفاة لاأهمية له عند المتشرعة ولا النسابة ولا عند الناس وأن الوصية المتيقنة الواقعة بإخفاء وإعفاء قبرها ودفنها ليلاً وأن الوصية واجبة من جهتين

1-الوصية واجبة على المسلم وعلى الموصى إليه تنفيذها وتنفيذ متعلقاتها.

2-إنها صدرت من معصومة إلى معصوم فأصبحت الوصية معصومة .

وبما أن القبر واقعاً لاأحد يعرف مكانه إذن تتحصل نتيجة أخرى لامدخلية للقبور في العقائد ولا في زيارتها فمن أين جاء الاخبارية وفضلتهم بتشييد القبور الوهمية والبناء عليها هل هو منهج أئمة الضلالة؟؟

وقد حصر الزنجاني الخوئيني(1) في كتاب (الموسوعته الكبرى) عن فاطمة الزهراء-عليها السلام-الأقوال التي ذكرت شهادتها في أحد وعشرون قولاً في ( 615 ) مصدراً. ( ج15،ص33). والذي اشتهر بين الشيعة هي ثلاثة أقوال :

1) القول الأول: الثامن من ربيع الآخر، أي أنها-عليها السلام- استشهدت بعد رحيل أبيها بـ (٤٠) يوماً، وقد ورد هذا القول في (54) مصدراً، ومنها ما نقله المسعودي في كتابه ( مروج الذهب ).

وكتاب مواليد ألائمة: ص10 ،دخائر العقبى: ص52 ،كشف الغمة: ج2 /ص77 ،عيون المعجزات: ص47،

العمدة: ص390 ،كتاب سليم بن قيس في )ص392 )وعن ابن عباس في البحار )البحار: ج43 /ص7 )و)مجمع

النورين: ص154 )ونقـل في المناقـب )22 )عن الفــريابي.

2) القول الثاني: الثالث عشر من جمادى الأولى، أي أنها استشهدت بعد رحيل النبي الأعظم-صلى الله عليه وآله- بـ (٧٥) يوماً، وقد ورد هذا القول في (108) مصدراً، وهذا ما رواه

الشيخ الكليني-قدس سره- في كتابه ( الكافـي )، والشيخ المفيد -قدس سره- في كتابه ( الإختصاص )، وابن شهر آشوب في كتابه ( المناقب )، عن الإمام الصادق-عليه السلام-: ” أنها عاشت بعد أبيها 75 يوماً “.

وفي صحــيح أبي عبيـدة، وصحــيح هشـام بن سالم، وبصائر الدرجات، وعن المفضـــل بن عـمـرو الجميع عن الصادق-عليه السلام-

وغيرهم )الكافي: ج1 /ص241 /ح4 /وص458 /ح1 ،وبصائر الدرجات: ص174 /باب14 /ح6 ،الكافي:ج1/

٣) القول الثالث: يوم الثالث من جمادى الآخرة، أي أنها-عليها السلام- استشهدت بعد رحيل أبيها-صلى الله عليه وآله وسلم- بـ (٩٥) يوماً، وهذا القول ورد في (72) مصدراً.

الرواية الطبري في: دلائل إلامامة: ص46،45 ،والسيد ابن طاووس في )اقبال االعمال(، الشيخ

المفيد في )مسار الشيعة: ص54 ،)والشيخ الطوسي في )مصباح المتهجـد: ص793 ،)الشيخ الطبرسي في )تاج ألائمة: ص22 )و)إعلام الورى: ص300 فصل3 ،)والنمازي في )سفينة البحار: ج2 /ص85 )والمرندي في

)مجمع النورين: ص51.).

_ولنتابع_ ماقاله الأستاذ الصرخي بخصوص وفاة الزهراء وماترتب من الإخفاء للتاريخ وللقبر :

[...]ـ [وَفَاتهَا(عَلَيْهَا السَّلَام)...اضْطِرَاب يَوْمٍ وَشَهْرٍ وَسَنَة...بِأَضْعَاف مَا لِـوَفَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَزِيَادَة]

1ـ [إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: {لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [وَصَّـتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَكْـتُـمَ أَمْـرَهَا، وَيُخْـفِـيَ خَبَرَهَا، وَلَا يُؤْذِنَ أَحَدًا بِمَرَضِهَا]، فَفَعَلَ ذَلِكَ، وَ كَانَ يُمَرِّضُهَا بِنَفْسِهِ، كَمَا وَصَّتْ بِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ: [وَصَّـتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا وَ يَـدْفِـنَهَا لَـيْلًا وَيُـعَـفِّـيَ قَـبْـرَهَا]، فَتَوَلَّى ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامَ) وَدَفَنَهَا وَعَـفَّـى مَوْضِعَ قَـبْـرِهَـا}[أمَالِي الشَّيْخ المُفِيد، أمَالِي الشَّيْخ الطُّوسِيّ]

أـ إخْفَاءُ القُبُورِ وَإعْفَاؤُهَا شَرْعٌ سَـمَاوِيٌّ وَمَنْهَجٌ نَبَوِيٌّ وَسِيرَةٌ لِلصَّحَابَةِ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيِّ(صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِم وَسَلَامُه)، فَالرَّسُولُ الأمِينُ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم) يُـوصِي بِأَن يُـدْفَنَ فِي بَيْتِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ(رض)، فَلَا يُمْكِنُ الوُصُولُ لِلْقَبْرِ، وَلِعَشَرَات السِّنِين، إلَى حِين وَفَـاةِ عَائِشَةَ(رض) وَمَا بَعْدَهَا، فَلَا يوجَدُ قَفَصٌ وَلَا قُبَّةٌ وَلَا ضَرِيحٌ وَلَا طَوَاف وَلَا زِيارَةَ أرْبَعِين وَلَا مَسِير وَلَا مَرَاسِيم وَلَا طُقُوس!!

بـ ـ زِيَادَةً عَلَى ذَلِك، فَإنَّ الزَّهْرَاءَ الطّاهِرَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) قَـد أوْصَت عَلِيًّا(عَلَيْهِ السَّلام) بِدَفْنِهَا لَيْلًا مَعَ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ القَبْر.

جـ ـ لَقَد الْتَزَمَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِوَصِيَّةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) وَنَفَّذَهَا، وَأوْصَى بِمِثْلِهَا عِنْدَ وَفَاتِهِ.

دـ فالإخْفَاءُ وَالإعْفَاءُ ثَابِتٌ، شَرْعًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً، قَوْلًا وَفِعْلًا وَمَوْقِفًا، فَـمِن أيْنَ جَاءَت القُبُورُ وَطُقُوسُهَا؟!!!

المهندس: الصرخي الحسني

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany