يعتريني الرعب عندما افكر ان العد التنازلي لمفارقه الحياة
قد بدأ منذ اول ذره أكسجين استقبلتها رئتاي
كيف سيكون المشهد الأخير؟
يثيرني الفضول ماذا كُتب في اللوح المحفوظ عن نهاية
حياتي وكيف ستنتهي؟
في اي عام!
في اي شهر، حتماً سيكون شهر من ضمن الاثنى عشر شهراً
في اي يوم، ولكن نتيجة الاحتمالات تتدل على أنه يوم واحد من الثلاثين يوماً
ماذا آخر شيء ستراه عيناي قبل أن يأذن الرحمن لي بمقابلته
في اي مكان بالتحديد سأغلق عيناي، ربما سأغلقها وانا دافئة على
فراشي، أو متكئة أمام شاشة التلفاز، أو أن يمن الله عليْ واغلقها
أثناء تعبدي له
كل هذه احتمالات ولكن القضية الحقيقية المؤكدة إنني سافتح
عيناي على صوت قرع نعال المشيعين بعد أن هُيئت للمحاسبة
على كتابي الذي مُلأت صفحاته!