قد يتحد اقوام على هدف وغاية، ولكن لهم اسباب عديدة
هنا سوف تختلف طرقهم بإختلاف اسبابهم
والنتيجة المؤكدة انهم لن يصلوا لغايتهم ابدا، وسيكون الضلال حليفهم وسيعادي بعضهم بعضا في نهاية المطاف..
وهذا بالضبط هو حال المسلمين اليوم
كل دولة تنافس اختها وكل حكومة في بلدها لها من ينافسها
ولايوجد حكومة راضية عن شعبها ولا شعب راضٍ عن حكومته
وهذا هو الضلال المبين ، و والله لايكون هذا الضلال في مجتمع ثم يكون هذا المجتمع مسلماً ابداً ، إلا إن سعى للإصلاح
الاترون ان المسلمين يدعون الله كثيرا في شتى امورهم .. ثم تكون احوالهم مابين السيء والأسوأ !
قال تعالى:(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
فهل استجبنا لله تعالى ؟ لا ورب محمد
فهل أمنا بربنا حقاً أم هي أمانينا فقط ؟
كل من له عقل يعرف الجواب من نفسه ومن غيره .. فالتمسوا الرشد يا مسلمين
واعلموا أن اداء الفرائض ( والله أعلم كيف نؤديها ) ليس بكافٍ لنكون مؤمنين
فشى الظلم في امة محمد و والله لن يرفع الله عنها البلاء حتى تزول المظالم ويحِلّ العدل
والله مامن عالم إلا وهو يعرف هذا .. وإنما يُعرف العلماء بصدقهم وقولهم للحق
فأنظروا عمن تأخذون دينكم يا مسلمين ، وعسى ان تكونوا مسلمين !!